Sunday, September 18, 2011

إصدارات جديدة

إصدارات جديدة

الدرس السادس والأخير من

ستة دروس في الإسلام تحت عنوان

الأئمة الأطهار

على الرابط

http://hanasalaah.maktoobblog.com/1604719/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A6%D9%85%D9%91%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1/

و

القضاء والقدر

على الرابط

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=276022

و

الجزء الثاني من

الصلاة في العقيدة البهائية

على الرابط

http://randaelhamamsy.wordpress.com/

و

كيف يستعمل القرآن الكريم كلمة “أمة”؟

على الرابط

http://www.alnoor.se/article.asp?id=127313

Monday, September 5, 2011

مقالات أصدرتها حديثاً

عزيزي الزائر الكريم

أصدرت المقالات التالية حديثاً على روابط مدوناتي التالية:

الجزء الأخير من - الوعد بمجيء الرسول الجديد من الجزء الثاني

http://thedayunique.blogspot.com/2011/09/blog-post.html

http://hanasalaah.maktoobblog.com/

لماذا تتعدد الأديان وما سبب الاختلاف بين أتباعها1-2

http://hanasalaah.jeeran.com/archive/2011/9/1339943.html

يا أهل العالم

http://randaelhamamsy.wordpress.com/

الجزء الأخير من - الوعد بمجيء الرسول الجديد من الجزء الثاني

الجزء الأخير من - الوعد بمجيء الرسول الجديد من الجزء الثاني

إن إحدى النبوءات التي تثير الإعجاب هي تلك التي نجدها في الآيات الأولى من سورة محمد :

الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ. وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ. ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ. سورة 47, آية: 1- 3

إن القارئ للآيات السابقة لا يمكن أن يراوده الشك بأنها تشير إلى الرسول الكريم. ولكن الدراسة الدقيقة لكلماتها تبين أنها تشير إلى معاني مزدوجة. فهي لا تشير فقط إلى سيدنا محمد بل إلى مجيء رسول من عند الله في المستقبل.

لكي نفهم المعنين وندركهما جيداً, علينا أن نقرأ الآيات مرة أخرى مع الكلمات المضافة بين القوسين :

والذين آمنوا ( بالإسلام ) وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزِّل على محمد ( فيما يتعلق بمجيء الرسول الجديد ) وهو الحق ( الرسول الجديد ) من ربهم, كفَّر عنهم سيئاتهم وأصلح بالهم. فكيف يمكن لنا أن نقول بأن الآيات السابقة لا تشير في المرتبة الأولى إلى الرسول الكريم بل إنها تشير إلى الرسول الذي سوف يأتي بعده. لنتأمل المعنى المستتر بين كلمات الآية :

وَالَّذِينَ آمَنُوا ...... وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ

مما لاشك فيه أن المؤمنين ــ المسلمين ــ يعتقدون بما جاء به القرآن ويؤمنون به. فلماذا تشير الآية إلى الناس الذين آمنوا وكذلك آمنوا بما أُنزِل على محمد. أليس من المعقول أن نفترض أن العبارة الثانية ( الذين آمنوا ) في نفس الآية تشير إلى المؤمنين الذين آمنوا بما أُنزِل على محمد فيما يتعلق بمجيء الرسول الجديد؟ والذي عرّفه الله سبحانه وتعالى بأنه ( هو الحق من ربهم) حيث أن ( الذين آمنوا ) في أول الآية الثانية تشير إلى المؤمنين بالرسول الكريم فلماذا يكرر الله كلمة آمنوا في جملة واحدة وبعد كلمتين مباشرة. وقد لاحظنا مسبقاً أن تعبير ( هو الحق من ربهم ) تعبير فريد يستخدمه القرآن عدة مرات للتعريف بالرسول الجديد. فلنتأمل هذا الاحتمال أيضاً. ماذا لو كان الرسول الجديد الذي سيأتي بعد سيدنا محمد إسمه محمد أو إسم مركب يجمع هذا الإسم أيضاً. إذا أذعنا بهذا الاحتمال فالآية سوف تصرح بما يلي :

وَالَّذِينَ آمَنُوا ( بالإسلام ) وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا ( أيضاً ) بِمَا نـُزِّلَ عَلَى مُحَمّـَدٍ ( الرسول الجديد ) وهوالْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ ( المؤمنون بالرسول الجديد ) وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ. ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ ( المسلمون ) كَفَرُوا ( بنبوءات القرآن ) اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ.

أما الآية الثالثة فتصرح الآتي :

الذين كفروا ( المسلمون غير المخلصين ) اتبعوا الباطل وإن الذين آمنوا ( المسلمون المؤمنون ) اتبعوا الحق من ربهم. إن كثيراً من المسلمين يقرأون القرآن ولكن لا يؤمنون حقاً بما يقرأون. هؤلاء ليسوا مسلمين مؤمنين وإذا أتاهم رسول جديد فإنهم سوف ينكرونه. أما المسلمون المؤمنون فإنهم يتبعون الحق من ربهم.

إن الكلمـات الأخيـرة في الآيـة 3 هي من المتشابهـات. يقـول الله سبحانـه وتعالـى : " فإنهم يتبعون الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم". لماذ يعقب الله يتبعون الحق وهو كما علمنا من الآيات السابقة تشير إلى الرسول الجديد بعبارة يضرب الأمثال. لإن المثل دائماً يكون متعدد المعاني أو تكون معانيه خفية. لماذا إذاً يطلق على هذه الآيات بالأمثال؟ لكي تسترعي انتباهنا إلى المعاني المستترة والخفية في كلمات هذه الآيات البالغة الأهمية.

فكما نضع الأجزاء المركبة لصورة معينة ( Puzzle ) في محلها الصحيح لكي تعطينا الصورة الصحيحة في النهاية, كذلك يجب أن ننظر إلى الآيات المترابطة والتي تشكل معاً حقيقة هامة ونضع أحدها تلو الأخرى لنصل إلى الحقيقة المستورة ضمنياً.

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ. وَيَقُولُونَ مَتَى هَـذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ. قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاء أَجَلُهُمْ فَلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ.... وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ. سورة 10, آية: 47- 53

الآية التالية تشير أيضاً إلى المستقبل :

أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَـؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْماً لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ. سورة 6, آية: 89.

تأملوا هذه الآية أيضاً:

وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ. سورة 77, آية: 11.

كما تلاحظون فإن معظم الآيات التي تشير إلى مجيء الرسول الجديد هي بصيغة الجمع, إنها تشير إلى (الرسل) وليس الرسول. وكذلك النبوءات التي تشير إلى الدين الجديد كلها تبدو بصيغة المفرد. إنها تشير إلى الدين الحق. وهذه إشارة قد يراد منها أن الله سبحانه وتعالى يرسل أكثر من رسول لاستقرار الدين وتوطيده. تماماً كما حصل للديانة المسيحية فقد أرسل جلّ وعلا يوحنا المعمدان والسيد المسيح لتأسيس ديانة واحدة وهي: المسيحية.

عندما نتمعن في النبوءات الواردة في الآيات التي تشير إلى ظهور الرسول الجديد, نجد بأنها ترسم صورة واضحة للتطور التدريجي للرسالات الإلهية. ولكن للأسف فإن علماء المسلمين قد أنكروا هذه النبوءات. وقاموا بوضع حجاب منعت عيونهم من رؤية الحقيقة. ما هو هذا الحجاب؟ إنها العقيدة السائدة إلى اليوم وقد تمسكوا بما وجدوا عليه آباءهم. إنها عقيدة خاتم النبيين. فنسوا ما ذُكِّروا به من آيات تتنبأ بظهور الرسول الجديد.

فلنتأمل المعنى العميق الذي تحمله هذه الآية :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ. سورة 49, آية: 6

إن الآية السابقة تشير بطريقة بارعة إلى ظهور رسول جديد لعدة أسباب :

· كما سنرى لاحقاً فإنه قد ورد ذكر تبيَّنوا في القرآن الكريم للإشارة إلى الأدلة التي يقدمها الرسل الإلهية.

· إن كلمة نبأ قد ورد ذكرها أيضاً ولها نفس جذور كلمة النبي.

· إن الجزء الثاني من الآية تبين أن الأمر الذي يتطلب دليلاً (فتبيَّنوا) لا يتعلق بفرد واحد فقط. لأن الآية توضح بأنه إذا فشلنا في السؤال عن البيِّنـة قد نصيـب قومـاً ( المؤمنين بالرسول الجديد) بالجهالة. فمثلاً نرى المسيحيين ينكرون الإسلام دون السؤال عن البيِّنة التي تثبت حقانية رسالة الرسول الكريم ويتهمون المسلمين بأنهم جهلاء وفاقدي الروح الإيمانية. لكن متى سوف يندم هؤلاء الذين يظنون السوء بالدين الجديد ؟ بالطبع حين الاحتضار حيث يتذكرون كيف استكبروا على آيات الله عز وجلّ.

· لماذا أمرنا الله سبحانه وتعالى أن نتخذ موقفاً حاسماً بشأن البحث عن البيِّنة والأدلة إذا ما ادعى رسول بأنه صاحب رسالة من عند الله؟ لأنه بكل بساطة كان الناس في العصور السالفة يرفضون نبأ الرسول الجديد بدلاً من أن يسألوا عن الأدلة لإثبات حقانيته. ولكن لكي نتغلب على هذا التعصب الجائر يأمرنا الله أن نسأل عن الأدلة والبراهين حتى لو كنّا نعتقد بأنها مضيعة للوقت وذلك لأن مصدر الخبر لا يُعتَمَد عليه. أي إنه يجب علينا أن لا ننكر أي إدِّعاء أو نرفضه دون أن نطلب الدليل والبيِّنة بكل حزم.

لكي نعرف مدى أهمية كلمة "بيِّنة" , دعونا نورد بقية الآيات التي تتضمن هذه الكلمة والتي تشير إلى ظهور الرسول الجديد.

أَتَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ..

سورة 9 : آية 70

بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ..

سورة 11 : آية 28, 63, 88

لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ..

سورة 57 : آية 25

جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ...

سورة 10 : آية 13

ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ...

سورة 10 : آية 74

جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتَابِ الْمُنِيرِ...

سورة 35 : آية 25

تَّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ...

سورة 40 : آية 22

فَلَمَّا جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ...

سورة40 : آية 83

إن الآيات التالية والتي ورد ذكرها في هذا الفصل, تشير إلى مجيء الرسل في المستقبل:

حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ. رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ...

سورة 98 : آية 1- 2

أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ.... فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ...

سورة 11 : آية 17

لكي نختم هذا الفصل, نشير إلى أن الآية 6 من سورة الحجرات تقدم أربعة أدلّة لتبين أن مضمون الآية له هدف معين فهو يشير إلى حدث دقيق ومحدد في المستقبل. الأدلة الأربعة هي:

· البيِّنة.

· أنباء.

· التأكيد الشديد على "فتبيَّنوا".

· إدانة مجموعة من الناس بالجهل تكون أشد وطأةً من إدانة فرد.

إن الأدلة الأربعة السابقة تُظهر بوضوح أن الآية ينبغي أن تكون بمثابة نور الهداية للمسلمين الذين أنكروا أنباء مجيء الرسول بالحجج التامة من عند الله. فلا ينبغي للمسلمين أن يرفضوا مثل هذا الادعاء بسبب افتراض خاطئ وهوالظن بمفهوم كلمة خاتم.(من كتاب-خاتم النبيين)

ونتابع في المقال القادم عن - الوعد بمجيء الدين

الجديد

Powered By Blogger