Saturday, December 22, 2012

صدر اليوم 22/12/2012 وادي التوحيد السفر الرابع للسالكين إلى الوطن الالهي من المسكن الترابي 4-7

                                                                                           

وادي التوحيد السفر الرابع للسالكين إلى الوطن الالهي من المسكن الترابي 4-7

 http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=337733

     

Saturday, December 15, 2012

إصدارات اليوم 15/12/2012


إصدارات اليوم 15/12/2012


وادي المعرفة السفر الثالث للسالكين إلى الوطن الالهي من المسكن الترابي 3-7 






وحدة الله ورسله 2-2


وحدة الله ورسله 2-2


بعض الآيات من الآثار البهائية المقدّسة عن معنى وحدة الله ورسله:

هذا دين الله من قبل ومن بعد من أراد فليقبل ومن لم يرد فانّ الله لغنيّ عن العالمين. بهاءالله،  الكتاب الأقدس، ص 108.

أول الأمر عرفان الله، وآخره هو التمسّك بما نزل من سماء مشيّته المهيمنة على من في السّموات والأرضين. بهاءالله، منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله. ص 11.

جميع الانبياء هم هياكل أمر الله، الذين ظهروا في أقمصة مختلفة. واذا ما نظرت إليهم بنظر لطيف لتراهم جميعًا ساكنين في رضوان واحد، وطائرين في هواء واحد، وجالسين على بساطٍ واحد، وناطقين بكلام واحد، وآمرين بأمر واحد. وهذا هو اتحاد جواهر الوجود والشموس غير المحدودة والمعدودة. فإذًا لو يقول أحد من هذه المظاهر القدسية، إني رجعة كل الانبياء فهو صادق. وكذلك يثبت في كل ظهور لاحق صدق رجوع الظهور السابق. بهاءالله، كتاب الإيقان، ص 121-122.

مع أن الحضرة المحمدية قد قالت: "أما النبيّون فأنا". وكذلك قالت: "إنني آدم ونوح وموسى وعيسى". بهاءالله، كتاب الإيقان، ص 129.

... ذكر ذاك الجمال الغيبي في يوم من الأيام لبعض من أصحابه الروحانيين أمر الفراق، واشعل فيهم نار الاشتياق قائلا لهم "إني ذاهب ثم اعود". وقال في مقام آخر (إني ذاهب ويأتي غيري حتى يقول ما لم أقله ويتمم ما قلته) وهاتان العبارتان هما في الحقيقة شيء واحد، لو أنتم في مظاهر التوحيد بعين الله تشهدون.

ولو نظرنا بعين البصيرة المعنوية، نشاهد في الحقيقة ان كتاب عيسى وأمره ايضًا قد ثبتا في عهد خاتم الانبياء. فمن حيث الاسم قال حضرة محمد (إني أنا عيسى) وقد صدّق اخباره وآثاره وكتابه أيضًا بقوله (إنه من عند الله)، ففي هذا المقام لا يشاهد بينهما فرق ولا يرى في كتابيهما غيريه، لأن كلاً منهما كان قائمًا بأمر الله، وناطقًا بذكر الله، وكتاب كل منهما مشعر بأوامر الله. فمن هذه الوجهة قال عيسى بنفسه إني ذاهب وراجع. مَثَلُ ذلك مثل الشمس، فاذا قالت شمس اليوم إنني أنا شمس الامس فهي صادقة، ولو قالت إنني غيرها نظرًا لاختلاف الأيام فهي صادقة أيضًا - وكذلك لو نظرنا إلى الأيام، وقلنا انَّها جميعا شيء واحد، فان هذا القول يكون صحيحًا وصادقًا. واذا قلنا إنها غيرها من حيث تحديد الاسم والرسم، فان ذلك أيضًا يكون صحيحًا وصادقًا. إذ بينما نلاحظ أنها شيء واحد، فانه مع ذلك يلاحظ أن كلاً منها له اسم خاص، وخواص اخرى، ورسم معين لا يُرى في غيرها. فادرِك بهذا البيان وهذه القاعدة مقامات التفصيل والفرق والاتحاد بين المظاهر القدسية، حتى تعرف وتقف على مرامي الاشارات، في كلمات مبدع الأسماء والصفات في مقامات الجمع والفرق بينها. وتطالع تمامًا على جواب سؤالك في سر اتخاذ ذاك الجمال الأزلي لنفسه في كل مقام اسمًا خاصًا ورسمًا مخصوصًا. بهاءالله،  كتاب الإيقان، ص 17-19.

وخلاصة القول ان هذه الانوار قد ظهرت من مصباح واحد، وهذه الاثمار قد أتت من شجرة واحدة، فلا فرق ملحوظ بينهم في الحقيقة ولا تغيير مشهود. كل ذلك من فضل الله يؤتيه من يشاء من خلقه. ولنحترز إن شاء الله عن ارض النفي، ونتقدم إلى بحر الاثبات، حتى نشاهد ببصرٍ مقدس عن العناصر والأضداد العوالم الالهية، من عوالم الجمع والفرق، والتوحيد والتفريق، والتحديد والتجريد، ونطير إلى أعلى أفق القرب والقدس لمعني كلمات الحضرة الإلهية.
بهاءالله، كتاب الإيقان، ص 127-128.

نشهد أن لا إله إلاّ هو لم يزل كان ولم يكن معه من شيءٍ ولا يزال يكون كما كان، قد انقطع السّبيل إلى عرفان ذاته وقصر الدّليل عن البلوغ إلى إدراك كنهه، السّبيل مسدود والطّلب مردود دليله آياته وظهوره إثباته الغنيّ عن ذكر دونه والمستغنى عن وصف ما سواه، قد أرسل الرّسل وأنزل الكتب وجعلهم مظاهر آياته ومطالع أسمائه وصفاته ليشهدنّ الكل بما شهد لذاته قبل خلق سمائه وأرضه بأنّه لا إله إلاَ هو كان إلَهًا واحدًا أحدًا فردًا وترًا دائمًا أبدًا قيّومًا... الذي زيّن رأسه بإكليل (لولاك) الناطق في مقام الصّحو (ما عرفناكَ) وفي مقام المحو (أنا هو وهو أنا إلاّ أنّه مقدّس عن ذكر أنا وإيّاك). بهاءالله،  لئالئ الحكمة، المجلد الثالث، ص 80-81.

قل إن الغيب لم يكن له من هيكل ليظهر به إنه لم يزل كان مقدّسا عما يذكر ويبصر إنه لبالمنظر الاكبر ينطق إني أنا الله لا إله إلا أنا العليم الحكيم. قد أظهرتُ نفسي ومطلع آياتى وبه أنطقت كل شيء على إنه لا إله إلا هو الفرد الواحد العليم الخبير. إن الغيب يعرف بنفس الظهور والظهور بكينونته لبرهان الأعظم بين الأمم. بهاءالله، منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله. ص 39.

سبحانك اللّهم يا إلهى أنت الذي لم تزل كنتَ في علوّ القدرة والقوة والجلال ولا تزال تكون في سمو الرفعة والعظمة والإجلال. كل العرفاء متحيّر في آثار صنعك وكل البلغاء عاجز من إدراك مظاهر قدرتك واقتدارك، كل ذي عرفان اعترف بالعجز عن البلوغ إلى ذروة عرفانك وكل ذى علم أقر بالتقصير عن عرفان كُنه ذاتك. فلما سُدّ السبيل إليك أظهرت مظاهر نفسك بأمرك ومشيتك وأرسلتهم إلى بريتك وجعلتهم مشارق إلهامك ومطالع وحيك ومخازن علمك ومكامن أمرك ليتوجهنّ كل بهم إليك ويستقربنّ إلى ملكوت أمرك وجبروت فضلك. بهاءالله، الكنوز الإلهية، ص 59.

لقد سبق أن بيّنّا من قبل أن للشموس المشرقة من المشارق الإلهية مقامين، أحدهما مقام التوحيد ورتبة التفريد كما سبقت الإشارة إليه من قبل "لا نفرّق بين أحدٍ منهم" [سورة البقرة]. وثانيهما مقام التفصيل ومقام عالم الخلق ورتبة الحدودات البشرية، ففي هذا المقام لكل واحد منهم هيكل معين، وأمر مقرر، وظهور مقدر، وحدود مخصوصة. بمثل ما أن كل واحد منهم موسوم باسم، وموصوف بوصف، ومأمور بأمر بديع، وشرع جديد، كما يقول "تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعضٍ منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجاتٍ وآتَينا عيسى بن مريم البيّنات وايّدناه بروح القدس" [سورة البقرة]. وبالنظر لاختلاف هذه المراتب والمقامات تظهر بياناتٌ وكلماتٌ مختلفةٌ من تلك الينابيع للعلوم السبحانية. وإلا في الحقيقة تعتبر جميعها لدى العارفين بمعضلات المسائل الإلهية في حكم كلمة واحدة. ولما لَمْ يطلّع أكثر الناس على المقامات المذكورة، لهذا يضطربون، ويتزلزلون من الكلمات المختلفة الصادرة من تلك الهياكل المتحدة.

أذن اصبح معلومًا ازلاً وأبدًا، أن جميع هذه الاختلافات في الكلمات، هي من اختلافات المقامات. ولذا أطلقت ولا تزال تطلق على جواهر الوجود هؤلاء في مقام التوحيد وعلو التجريد، صفات الربوبية، والالوهية، والأحدية الصرفة، والهوية البحتة، لأن جميعهم ساكنون على عرش ظهور الله، وواقفون على كرسي بطون الله، أعني ان ظهور الله ظاهر بظهورهم، وجمال الله مشرقٌ من وجوههم. لهذا قد ظهرت نغمات الربوبية من هذه الهياكل الاحدية. بهاءالله، كتاب الإيقان، ص 140-142.

وهؤلاء هم مواقع جميع الصّفات الأزليّة ومظاهر الأسماء الإلهيّة. وهم المرايا الّتي تحكي عنه تمامًا. وكلّ ما هو راجع إليهم في الحقيقة، فهو راجع إلى حضرة الظّاهر المستور. ولا يمكن أن تحصل معرفة المبدأ الأوّل والوصول إليه إلاّ بمعرفة هذه الكينونات المشرقة من شمس الحقيقة والوصول إليها. وإذًا من لقاء هذه الأنوار المقدّسة يحصل لقاء الله. ومن علمهم يظهر علم الله. ومن وجههم يلوح وجه الله. ومن أوّليّة هذه الجواهر المجرّدة وآخريّتها وظاهريّتها وباطنيّتها يثبت على من هو شمس الحقيقة بأنّه ﴿هو الأوّل والآخر والظّاهر والباطن﴾ [سورة الحديد].  وكذلك تثبت سائر الأسماء العالية والصّفات المتعالية. لهذا فكلّ نفس صارت في أيّ ظهور موفّقةً وفائزةً بهذه الأنوار المضيئة الممتنعة، والشّموس المشرقة اللاّئحة، فهي فائزة بلقاء الله وواردةٌ في مدينة الحياة الأبديّة الباقية.  بهاءالله،  كتاب الإيقان، ص 112-113.

واذا ما سمع من المظاهر الجامعة: أني أنا الله. فهو حق ولا ريب فيه. اذ قد ثبت مرارًا أن بظهورهم، وبصفاتهم، وباسمائهم يظهر في الأرض، ظهور الله، واسم الله وصفة الله، ولهذا يقول "وما رميت اذ رميت ولكنّ الله رمى" [سورة الانفال] وكذلك يقول "إنّ الذين يبايعونك إنّما يبايعون الله" [سورة الفتح] واذا ما تغنوا بنغمة: إني رسول الله، فانه أيضًا صحيح ولا شك فيه كما يقول "ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله" [سورة الاحزاب]. وفي هذا المقام هم جميعًا مرسلون من لدن ذاك السلطان الحقيقي والكينونة الازلية.

واذا ما نادى كل واحد منهم بندآء: أنا خاتم النبيين، فهو أيضًا حق ولا سبيل إلى الريب فيه ولا طريق إلى الشبهة. لان الجميع حكمهم حكم ذات واحدة ونفس واحدة، وروح واحدة، وجسد واحد، وأمر واحد. وكلهم مظهر البدئية والختمية، والأولية والآخرية والظاهرية والباطنية لروح الارواح الحقيقي وساذج السواذج الأزلي.

ولو يقولون: نحن عبد الله، فان هذا أيضًا ثابت وظاهر، حيث قد ظهروا في الظاهر بمنتهى رتبة العبودية. تلك العبودية التي لا يستطيع أحد في الإمكان أن يظهر بنحوٍ منها. لذلك قد ظهرت أذكار الربوبية والالوهية من جواهر الوجود هؤلاء في حين استغراقهم في بحار القدس الصمدي، وارتقائهم إلى معارج المعاني للسطان الحقيقي. واذا مانظر بعين التدقيق، يرى انهم في هذه الرتبة قد اعتبروا أنفسهم في منتهى العدم والفناء أمام الوجود المطلق، والبقاء الصرف حتى كأنهم عدوا أنفسهم عدمًا صرفًا، وجعلوا ذكرهم في تلك الساحة شِركاً. لأن مطلق الذكر في هذا المقام دليل على الوجود والبقاء.  بهاءالله،  كتاب الإيقان، ص 142-143.

ايّاکم يا ملأ التوحيد لا تفرّقوا فی مظاهر امر الله ولا فيما نزل عليهم من الآيات وهذا حق التّوحيد ان انتم لمن الموقنين وکذلك فی افعالهم واعمالهم وکلّما ظهر من عندهم ويظهر من لدنهم کلّ من عند اللّه وکلّ بامره عاملين ومن فرق بينهم وبين کلماتهم وما نزل عليهم او فی احوالهم وافعالهم فی اقل ممّا يحصی لقد اشرك بالله وآياته وبرسله وکان من المشرکين... بهاءالله،  منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله، ص 46.

قل يا ملأ اليهود إن تريدوا أن تصلبوا الرّوح مرّة اُخری تاللّه هذا لهو الرّوح قد ظهر بينکم فافعلوا بما تشائون لانّه انفق روحه فی سبيل اللّه و لا يخاف من احد ولو يجتمع عليه کلّ من فی السّموات والأرض ان انتم توقنون قل يا ملأ الانجيل إن تريدوا أن تقتلوا محمّداً رسول الله تالله إن هذا ذاته قد ظهر بالحقّ فافعلوا ما اردتم لانّه يشتاق لقاء محبوبه فی ملکوت عزّه وکذلك کان الأمر ان انتم تعلمون قل يا ملأ الفُرقان إن تريدوا أن تعلّقوا هيکل عليٍّ الّذی نزل من عنده البيان تالله ان هذا لمحبوبه الّذی قد ظهر باسم آخر وقد اتی علی ظلل المعانی بسلطان من عنده وانّه لهو الحق علاّم الغيوب وانتظر منکم ما فعلتم بظهور قبلی ويشهد بذلك کلّ شیء ان انتم تسمعون اَن يا ملأ البيان إن تريدوا أن تسفکوا دم الّذی به بُشِّرتم بلسان عَليٍّ ثمّ من قبله بلسان محمّد ثمّ من قبله بلسان الرّوح فها هو هذا بينکم وما عنده من ناصر ليمنعکم فيما تريدون أن تعملون. بهاءالله،  منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله، ص 72. (وعد الله حق)

Saturday, December 8, 2012

Sunday, December 2, 2012

إصدار جديد-وديان سبعة للسالكين إلى الوطن الالهي من المسكن الترابي1-7


وديان سبعة للسالكين إلى الوطن الالهي من المسكن الترابي1-7 

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=334997

Monday, November 26, 2012

وحدة الله ورسله 1-2


وحدة الله ورسله 1-2

جميع الرسل والمظاهر الإلهية ظهروا من نفس المصدر، كلٌ منهم جاء لمهمة معيّنة في وقت معيّن من تاريخ تطوّر الجنس البشري. وبظهورهم تنعكس الارادة والمشيئة الإلهية على البشر حسب متطلبات الزمن. وكما يتفضل القرآن الكريم: "لكلّ أجلٍ كتاب يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب" [سورة الرعد 13: 38-39].

جميع الرسل والمظاهر الإلهية مجّدوا بعضهم البعض، وتنبّأوا عن بعضهم البعض، واشاروا إلى ان حقيقتهم واحدة، كما قال السيد المسيح له المجد: "لو كنتم تصدّقون موسى لكنتم تصدّقونني لأنه هو كتب عنّي" [إنجيل يوحنّا 5: 46]. وقال أيضًا: "لا تظنّوا أنّي جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمّل" [إنجيل متّى 5: 17].  وكذلك في القرآن الكريم: "لا نفرّق بين أحدٍ من رسله" [سورة البقرة 2: 285]. وتفضل حضرة بهاءالله بقوله: "ايّاکم يا ملأ التوحيد لا تفرّقوا فی مظاهر امر الله ولا فيما نزل عليهم من الآيات". [بهاءالله، منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله. ص 46]. وأكّد حضرة بهاءالله حقيقة وحدة المظاهر الإلهية واستمرار الوحي الالهي بقوله: "هذا دين الله من قبل ومن بعد". [بهاءالله، الكتاب الأقدس، ص 108].

أن اطاعة الرسل والمظاهر الإلهية هو اطاعة الله، والاعراض عنهم هو الاعراض عن الله. 

بعض الآيات من التّوراة والإنجيل المقدس عن معنى وحدة الله ورسله:
رؤيا يوحنّا اللاّهوتي 1: 8 – أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرّب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شئ.
تثنية 33: 2 – فقال: جاء الرّب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلأْلأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.

تثنية 18: 17-19 – قال لي الرّب قد أحسنوا في ما تكلّموا. أقيم لهم نبيًّا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلّمهم بكل ما أوصيه به. ويكون أنّ الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلّم به باسمي أنا أطالبه.

إنجيل يوحنّا 10: 16 – ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضًا فتسمع صوتي وتكون رعيّةٌ واحدة وراعٍ واحد.

 إنجيل يوحنّا 5: 46 – لأنّكم لو كنتم تصدّقون موسى لكنتم تصدّقونني لأنّه هو كتب عنّي.

إنجيل متّى 5: 17 – لا تظنّوا أنّي جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمّل.

إنجيل يوحنّا 5: 22-23 – لأنّ الآب لا يدين أحدًا بل قد أعطى كل الدّينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله.

إنجيل يوحنّا 10: 30 – أنا والآب واحد.
إنجيل يوحنّا 8: 56-58 – أبوكم إبراهيم تهلّل بأن يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم. قال لهم يسوع الحقّ الحقّ أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن.
بعض الآيات من القرآن الكريم عن معنى وحدة الله ورسله:
سورة البقرة 2: 285 – أمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحدٍ من رسله.

سورة البقرة 2: 136 – قولوا أمنّا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النّبيّون من ربّهم لا نفرّق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون.

سورة النساء 4: 150-152 – إنّ الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرّقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعضٍ ونكفر ببعضٍ ويريدون أن يتّخذوا بين ذلك سبيلاً أولئك هم الكافرون حقًا وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا والذين أمنوا بالله ورسله ولم يفرّقوا بين أحدٍ منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورًا رحيمًا.

سورة النساء 4: 163-164 – إنّا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ والنّبيّن من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيّوب ويونس وهارون وسليمان وأتينا داوود زبورًا. ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك...

سورة البقرة 2: 106 – ما ننسخ من آيةٍ أو نُنِسَها نأت بخيرٍ منها أو مثلها ألم تعلم أنّ الله على كل شئ قدير.

سورة البقرة 2: 253 – تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعضٍ منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجاتٍ وأتينا عيسى ابن مريم البيّنات وأيّدناه بروح القدس...

سورة الشورى 42: 13 – شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحًا والّذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدّين ولا تتفرّقوا فيه...
سورة المائدة 5: 46-47 – وقفّينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدّقًا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدّقًا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتّقين وليحكم أهل الإنجيل بما أَنزل الله فيه ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأُولئك هم الفاسقون.

سورة المائدة 5: 68 – قل يا أهل الكتاب لستم على شيءٍ حتّى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربّكم. (من كتاب وعد الله حق لدكتور نبيل حنا)

Sunday, November 25, 2012

صدر الآن -أمانى السلام والوحدة العالمية

أمانى السلام والوحدة العالمية 

http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=333951

Monday, November 19, 2012

إصدار جديد-اسطورة آدم وحواء المعنى والمغزى-(4-4)

اسطورة آدم وحواء المعنى والمغزى-(4-4) 



http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=332933

Saturday, November 10, 2012

صدر الآن -اسطورة آدم وحواء المعنى والمغزى -(3-4)

اسطورة آدم وحواء المعنى والمغزى -(3-4) 


http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=331841

Tuesday, October 30, 2012

مؤمنون يتبيَّنون المقصود وآخرون يتبعون الظاهر


يمكن تقسيم المؤمنين حسب تأملهم لآيات القرآن الكريم وفهمهم لها إلى من هم يأخذ بظاهر الآيات وإلى من يتفكر ويتدبر المقصود من معانيها. فمن يأخذ بظاهر الآيات لا يرى إلا المعاني الظاهرية لها, أما من يهمه المقصود من الكلمة فهو يبحث ويكتشف الجواهر الموجودة في النصوص الإلهية. ولتوضيح هذه الفكرة دعونا نتأمل هاتين الآيتين:

أَفَغَيْرَ دِينِ اللّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً ..... وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ ....      سورة 3, آية: 83-85.

كيف يمكن للمفكِّرين الذين يرون الظاهر أن يفسِّروا الآية السابقة؟ على الأرجح  يقولون بأنهم سوف يغلقون الباب أمام أي رسالة جديدة أو أي رسول سيُبعث في المستقبل. فهل هناك ما يبرر توصلهم إلى هذا الافتراض؟ لنفكِّر قليلا في الرسل الذين جاؤوا قبل سيدنا محمد. ألم يكن بمقدورهم جميعاً أن يذكروا نفس البيان ــ من يبتغ غير الإسلام ديناً ــ؟ هل كانت ديانة أخرى غير اليهودية مسلمةً بصحتها في دورة رسالة سيدنا موسى؟ أو هل كانت توجد ديانة أخرى غير المسيحية مسلَّمةً بصحتها في زمن الرسالة المسيحية؟ ألم يقل عيسى عليه السلام:
" ...لا يأتي أحدٌ إلى الأب إلا بي." يوحنا , الإصحاح 14, آية 6. ألا يمكن للرسول التالي أن يكرر نفس الرسالة والخطاب؟

ألا يمكن أن يكون الإسلام في المنظور الإلهي هو أول الأديان وآخرها من الأول الذي لا أول له وإلى الأبد.

 قارن كلاً من الأديان السابقة بفصل في المجلد الأول من موسوعة المعرفة. إعتبر أن الإسلام هو الفصل الأخير في هذا المجلد الأول. وحيث أن محمداً هو " خاتم الأنبياء" فقد صدّق على جميع الفصول التي سبقت المجلد الأول أو بمعنى آخر صدّق  لما بين يديه من الكتب. والقرآن كان الفصل الأخير في ذلك المجلد الأول. ألا يستطيع الله سبحانه وتعالى أن يبدأمجلداً آخراً بفصل جديد؟ ألم يصرِّح سبحانه بأن:

..... لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ.    سورة 13, آية: 38

هل توقف التاريخ عام 260م أي عشر سنوات قبل الهجرة عندما بُعِث سيدنا محمد ليعلن بزوغ فجر جديد على البشرية؟ ألا يمكن أن يكون هناك عصور وأدوار في المستقبل؟ ألم ندخل الآن عصراً جديدا في الحضارة الإنسانية؟ ألم يتغير العالم في القرنيين الماضيين أكثر مما تغيَّر منذ فجر التاريخ؟ هل يمكن لأي شخص أن يدَّعي بأن الله لا يستطيع أن يبدأ دورة جديدة من التواصل مع البشر في هذا العصر الجديد من التغيِّر السريع عندما تحول العالم فجأة إلى قرية صغيرة؟ وهل يمكن لأي شخص أيضاً أن يدعي بأن الله لا يستطيع أن يرسل كتاباً جديداً ورسولاً جديداً كي يأتينا بكنوزٍ من المعرفة؟ وهل يمكن لأي شخص أيضاً أن يدعي بأن خالقنا سوف لن ينزِّل كتاباً آخراً ولن يبدأ مجلداً جديداً بفصلٍ جديد؟ ألا يمكن أن تسمى المجلدات السابقة والآتية : "الإسلام"أي الموسوعة التي تتدرج وتتعاقب فيها المعرفة الروحانية؟ أليس الإسلام هو ــ الإستسلام لله بالطاعة ــ أي دين الله الأبدي؟

بما أن الله يطلب منَّا أن نفكر بالمنطق ونتدبَّر, إذاً دعونا نرى لماذا يجب أن يكون لكل عصر ولكل رسالة سماوية كتاب.

·       أولاً , إن الناس بحاجة للتذكير بين الفينة والأخرى بأن الله سبحانه وتعالى مهتم بشؤونهم ويتدبر أمرهم.
·   ثانياً , عند بزوغ عصر جديد فإن العالم يتغير, وبالتالي فإن القوانين التي تحكم الناس الذين يعيشون في تلك الحقبة يجب أن تتغير أيضاً.
·   ثالثاً , إن التغيير والنمو هو علامة الكمال في تطور البشرية وطبيعة الخليقة. وإن ظهور كتاب جديد في كل عصر إنما هو إستجابة للاحتياجات المتغيرة لكل زمن؛ إنها السنة الإلهية التي لن تُلغىٰ. فهل هناك آيات أكثر دلالة من الآيات التالية لتصرِّح بذلك:

.... لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ.           سورة 13, آية: 38

سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً.      سورة 48, آية: 23

سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً.    سورة 17, آية: 77

لماذا يستخدم القرآن كلمة الإسلام وينسبها إلى الديانات التي سبقته؟ ألا يقصد الله سبحانه وتعالى أن يوسِّع رؤيتنا لمعنى هذه الكلمة ؟ لكي نعطي هذا المفهوم حق تقديرنا يجب علينا أن ننظر إلى المعنى المقصود والمنظور الروحاني منه. فالمسلم الذي ينظر إلى ظاهر الكلمة وليس للحقيقة المقصودة منها فإنه يتمعن في أحرف إسم دينه وهي: إ, س, لا, م . ولكن المؤمن الذي تهمّه روح الكلمة فإنه يتأمل المعنى الحقيقي والمقصود منه. ويستخـدم الآيـات التاليـة ليفـك ختم المعنى الحقيقي لكلمـة  " الإسلام"  و  "الخاتم" .
وَمَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً...  سورة 4, آية: 125

شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً .... إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى...   سورة 42, آية: 13
إذا كان الإسلام هو الدين الذي أوصى به الله أنبيائه السابقين, ألا يمكن أن نصل إلى هذه النتيجة بأن الدين الذي يأتي بعد الإسلام هو أيضاً ما شرع الله من دين الإسلام؟ ألا يمكن أن نقول بأنه لا يوجد إلا دين واحد ـــ وهو (الإسلام, أو الاستسلام لله) ـــ ويظهر بأسماء جديدة في كل عصر؟

كما جاء مسبقاً في الفصل الثامن فإن السورةالأولى من القرآن الكريم هو دعاء فيه طلب للهداية الإلهية. ونرى أن المؤمن ــ أي المسلم ـــ هو على الصراط المستقيم. ولكنه بعدم اعترافه ببزوغ فجر يوم من دين إلهي جديد سيصبح من الخاسرين وسوف يلتمس طريقه في ظلام الإعرض والإنكار بدلاً من الصراط المستقيم.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ. مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ. إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ.     سورة 1, آية 1-7
وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً.    سورة 17, آية: 36

وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ.    سورة 10, آية:100

وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنّاً إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُون.  سورة 10, آية: 36

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ.    سورة 31, آية: 21
أنظر أيضاً سورة 10, آية: 78
     فَبَشِّرْ عِبَادِ. الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ  
     هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ.  سورة 39, آية: 17- 18 

(من خاتم النبيين-د. محمد إبراهيم خان)







Wednesday, October 24, 2012

عيد اضحى سعيد وكل سنة وأنتم طيبيين

عيد اضحى سعيد وكل سنة وأنتم بخير وفي كل السلام والحب 



Tuesday, October 2, 2012

إصدارات اليوم 2/9/2012

لمحة سريعة ثانية لمعنى كلمة "أمة"




  مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ.   سورة 23, آية: 43     

نظراً لأهمية موضوع خاتم النبيين والذي كان السبب لرفض أي نقاش أو تأمل في حقيقة المعنى المقصود بتلك العبارة, فإننا سوف نواصل دراستنا لهذا الموضوع لنرى هل يمكن أن يساند بحثنا إدعاءات ختم النبوة والتي تعتمد على التقاليد المأخوذة بشأنها.
لماذا يكرر القرآن الكريم موت أو أجل كل أمة مرات عديدة. ما أهمية هذه الرسالة التي يوجهها الله سبحانه وتعالى؟ هل هذه الآيات تشير إلى موت كل أمة أم الموت الروحاني لأتباع كل دين في زمن معيَّن؟ هل تشير إلى اختفاء أمم ومجتمعات علمانية أم إلى انتهاء دورة حياة الأديان السابقة أي انتهاء عصرها نتيجة بزوغ فجر دين جديد؟ أي من المعاني هي أقرب للواقع؟

لنقارن العالم المادي بالروحاني. ألا تشرق الشمس فجر كل يوم وفي ساعة محددة لتوقظ النائمين وتبشرهم بقدوم يوم جديد؟ وبنفس الطريقة عندما يحل الظلام الروحاني على أهل العالم يرسل الله نوره أي ضياء المعرفة لكي يوقظ النائمين. فبدون ذلك النور سوف نعيش في الظلام ونكون ميتين روحانياً. كيف كانت الحالة الروحانية لليهود في زمن السيد المسح؟ ولماذا أتى عيسى عليه السلام؟ ألم يسمي غير المؤمنين أمواتاً؟

وقالَ لَه آخَرُ مِنَ التَّلاميذ: ((يا رَبّ، إِيذَنْ لي أَن أَمْضِيَ أَوَّلاً فَأَدْفِنَ أَبي )). فقالَ لَه يسوع: ((اِتْبَعْني وَدَعِ المَوتى يَدفِنونَ مَوْتاهم )).      إنجيل متى, الإصحاح 8, الآيات 21-22
لماذا أرسل الله سبحانه وتعالى السيد المسيح؟

و أما أنا فقد أتيتُ لتكون لهم حياةٌ و ليكون لهم فياضةٌ.   إنجيل يوحنا, الإصحاح 10, آية: 10
الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامي و يؤمن بالذي أرسلني فله حياةٌ أبديةٌ و لا يأتي إلى دينونةٍ بل قد انتقل من الموت إلى الحياة.    إنجيل يوحنا, الإصحاح 5,  آية: 24

فلماذا إذاً أرسل الله عيسى عليه السلام؟ لأن حياتنا الروحانية مرهونة برسل الله وتعتمد عليهم, مثلما تعتمد حياتنا الجسمانية على الشمس.

لأني أنا حي فأنتم ستحيون.     إنجيل يوحنا, الإصحاح 14, آية 19
من آمن بي و لو مات فسيحيا.   إنجيل يوحنا, الإصحاح 11, آية: 25
الحق الحق أقول لكم إن كان أحدٌ يحفظ كلامي فلن يرى الموت إلى الابد.      إنجيل يوحنا, الإصحاح 8 , آية: 51 
أنظر أيضاً, إنجيل يوحنا, الإصحاح 6, الآيات: 33, 47-51

وبالمثل ألم يكن اليهود والمسيحييون والوثنيون أمواتاً روحانيين حين بُعِثَ سيدنا محمد؟

.... وَكُنتُمْ أَمْوَاتاً فَأَحْيَاكُمْ .....    سورة 2, آية:28

حين يعلن رسل الله عن رسالتهم ويُبعَثون في الساعة التي حددها سبحانه وتعالى, يتحتم على الناس الاستجابة إلى دعوتهم, عدا ذلك سوف يُحرَمون من نعمة الله وفضله ويُعَدّون من الأموات بسبب عدم إيمانهم. ولهذا السبب يحذرنا الله ويكرر :

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ....  سورة 7, آية: 34

هل يمكن أن يدعي اليهود بأنهم مستَثنَون عن هذه القاعدة؟ ماذا عن المسيحيين والمسلمين إذاً؟ بالطبع لا يمكن لهم هذا الادعاء, لأن القرآن لم يستثنِ أي أمة من أن يكون لها أجل مسمى.
     تأمل الآية التالية:

     كُلَّ مَا جَاء أُمَّةً رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُ.      سورة 23, آية:44

   أولاً: ما هي الحالة الروحانية لأولئك الذين ينكرون رسولهم الذي يبعثه الله لهم؟ هل هم ميتون روحانياً أم أحياء؟ ثانياً: إذا أنكرت أي أمة دون استثناء رسولها, لماذا يكون المسلمون مستثنين عن هذه السنة الإلهية؟ هل هناك أي مبرر للاعتقاد بأن المسلمين سوف يتصرفون بصورة متباينة ومختلفة؟

ألم تجد الأمم السابقة مبرراً لكي تنكر وترفض رسولها الذي وُعِدَت به؟ ألا يتوقع اليهود مجيء السيد المسيح كمَلِك قوي؟ ألا يتوقع المسيحيون أن ينزل مُخلِّصهم من السماء؟ أليس من المعقول أن نتصور بأن المسلمين على غرار جميع الأمم السابقة سوف تبحث عن سبب لتبرير رفضها للرسول الذي وُعِدَت به؟ أليس من المعقول أن نعتقد بأن المسلمين يتبعون"سنة" أتباع الديانات السابقة ويحْذَون حذوهم ؟ ألا يبحث المسلمون أيضاً في القرآن الكريم عن كلمة تعطيهم المبرر لكي ينكروا ويرفضوا وحتى يقوموا بإيذاء وإلحاق الظلم بمن سيأتي ليدلهم إلى الدين القيِّم, ذلك الدين الذي جاء وعده مراراً وتكراراً؟  

ما هي الكلمة التي يمكن أن تكون ذريعة لتبرير رفض المسلمين للرسول الجديد غير كلمة "خاتم"؟ ألم تكتسب تلك الكلمة اليتيمة في القرآن الكريم قوى هائلة؟ ألم تخفِ تلك الكلمة كثيراً من النبوءات التي تتعارض مع المعنى الذي قدمه المفسرون الراغبون بالاعتقاد بأن دينهم يسمو فوق الديانات الأخرى ويتميز بمنزلة خاصة؟ أليست هذه هي سنة زعماء الدين المتَّبَعة في جميع الأديان والتي مازالوا يسيرون عليها؟

وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لَتَتَّبِعنَّ سُننَ مَن كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً ذراعاً حتى لو دخلوا جحر ضبّ لتبعتموهم . قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى ؟ قال: فَمَن؟

  والآن لنتأمل ونرى كيف هي الحالة الروحانية لعالمنا اليوم؟ هل يعيش حياة روحانية تنبض بروح الحيوان ويعم السلام والمحبة أرجاء المعمورة؟ ألا يُقتَل يومياً مئات المسلمين ويتعرض آخرون للتعذيب من قبل مسلمين آخرين؟ هل الرسول صلى الله عليه وسلم حارب أوقاتل أتباعه يوماً ما؟ هل قتل أو جرح مسلماً واحداً؟

وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً.    سورة 4, آية: 93
أنظر أيضاً : سورة 5, آية: 32-33

أليس ما يجري في العالم الإسلامي هو إتمام وتحقق للنبوءة التالية من القرآن الكريم:

وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً.    سورة 25, آية:30

ألم يحن الوقت لمجيء رسول من عند الله لإحلال السلام بين الدول المتحاربة؟ أليس الوقت مؤات لظهور رسول يأتي بحياة ملؤها السعادة والسلام لأتباع جميع الديانات؟ ألم تأتِ الساعة التي يجب أن يظهر فيها رسول يُحيي الأديان السابقة؟ هل يمكن لإلهنا الرحمن الرحيم أن يشاهد معاناة البشرية ويظل صامتاً لعصور عديدة؟ هل يلغي أو ينسخ سنته بإرسال رسول جديد وكتاب جديد في كل عصر؟(خاتم النبيين)

لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ.       سورة13, آية: 38
سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً.  سورة 17, آية: 77













Powered By Blogger