Saturday, December 7, 2013

Tuesday, November 19, 2013

مناوأة المظاهر الإلهية والإعراض عنهم



مناوأة المظاهر الإلهية والإعراض عنهم

أن مناوأة المظاهر الإلهية والإعراض عنهم كان في تاريخ جميع الأديان. فلم يؤمن الجنس البشري في أي وقت من الأوقات بالمظهر الإلهي الجديد ورحّب به أو برسالته. فجميع المظاهر الإلهية، دون استثناء، عانوا الكثير بسبب الجهل والعجرفة وفساد معظم البشر ومعارضتهم للمظاهر الإلهية. يتفضل الانجيل المقدّس فيقول: "ها أنا أرسل إليكم أنبياء وحكماء وكتبة فمنهم تقتلون وتصلبون ومنهم تجلدون في مجامعكم وتطردون من مدينةٍ إلى مدينةٍ". [انجيل متّى 23: 34]. ويقول القرآن الكريم: "يا حسرةً على العباد ما يأتيهم من رسولٍ إلا كانوا به يستهزءُون". [سورة يس 36: 30].
    
لم يختلف الإعراض على المظاهر الإلهية في أي عصر من العصور، وقد أعطى للبشر في كل عصر حرّيّة الاختيار إمّا في القبول أو الاعراض عن الرسالة الجديدة المنزلة من عند الله. ويشهد التاريخ انه دون استثناء، كان رجال الدين هم أوّل من أعرضوا ثم يحذو حذوهم الحكّام ذوو النفوذ والأغنياء وبعض رجال الفكر. وصف السيد المسيح رجال الدين آنذاك بـ "الحيّات" "أولاد الأفاعي" و"المراؤون"! وكانت بعض الأسباب للإعتراض على السيد المسيح والإعراض عنه هي أن النبوآت بخصوص مجيئه كانت مرموزة ولم يكن المقصود منها المفهوم الظاهري، مثلا، كان من المنتظر أن يأتي السيد المسيح من مكان مجهول ويأتي إيليّا قبله؛ كان من المنتظر أن يأتي السيد المسيح ويجلس على عرش داوود ويحكم العالم بعصا من حديد؛ كان من المنتظر أن ينشر تعاليم سيدنا موسى ويقيم العدالة والانصاف إلى درجة أنها تمتد إلى عالم الحيوان ويأكل الذئب مع الحمل، الخ. وإذا أخذنا هذه النبوءات على معناها الظاهري فلم يتحقق أي منها ولم يتحقق أيضًا أيّ من النبوءات الخاصة بالأبراج السماوية بخصوص الشمس والقمر والنجوم. عجز الفرّيسيون وأتباعهم عن فهم معنى هذه الرموز وجوهرها وأخذوا مفهومها الظاهري ولذلك أعرضوا عنه. 

وكذلك عانى سيدنا محمد عليه السلام الكثير على يد معارضيه حتى اضطر للهجرة إلى المدينة حفاظًا على سلامته. كان يرى الأعداء في سيدنا محمد انه بشرٌ مثلهم وعجزوا عن رؤية حقيقته المقدسة، فانزلت الآية الكريمة: "فقال الملأ الذين كفروا من قومه ما نراك إلا بشرًا مثلنا وما نراك أتّبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرّأى وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنُّكم كاذبين". [سورة هُود 11: 27]. وكان أعداؤه واثقين من أنفسهم حتى قالوا: "اللهمّ إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارةً من السماء أو ائتنا بعذابٍ أليم". [سورة الأنفال 8: 32].

وكما كان الإعراض عن المظاهر الإلهية في الماضي، كذلك كانت الاضطهادات والمعارضة في تاريخنا الحديث ضد حضرة الباب وحضرة بهاءالله. فكما كان في السابق، قاد رجال الدين الإعتراض والإعراض في عصرنا هذا وحذا حذوهم بعض الحكّام. فلقد كان رجال الدين سببًا في اعدام حضرة الباب وسجن حضرة بهاءالله لمدة أربعين عامًا وفي حالة يرثى لها. ويعطينا تاريخ النبيل المعروف بـ "مطالع الأنوار" لمحة من المأساة التي وقعت علي حضرة بهاءالله عند سجنه في السياه جال: "كان سجن سياه جال اصلاً عبارة عن خزان مياه لأحد الحمّامات العمومية في طهران وهو عبارة عن سرداب تحت الأرض يحبس فيه أسوء انواع المجرمين وكانت قذارته وظلمته وطبيعة المسجونين فيه قد جعلت المكان أوبأ مكان يمكن أن يحكم على انسان بالسجن فيه فكانت قدماه موضوعتين في المقطرة وعنقه في سلسلة قرا كهر وهي مشهورة في عموم بلاد ايران بأنها اثقل انواع الاغلال وزنًا وعقرًا. ولم يقدم لحضرة بهاء الله أي طعام او شراب لمدة ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ." [مطالع الأنوار، ملخّص، ص 204].      

يتفضل حضرة بهاءالله مخاطبا أهل الإسلام من السنة والجماعة بقوله الأحلى: "يا ملأ القرآن يبكي لظلمكم محمد رسول الله... قد أتبعتم أهواءكم وأعرضتم عن نور الهدى سوف ترون أعمالكم أن ربي لبالمرصاد.... يا معشر العلماء بكم انحط شأن الملة ونكس علم الإسلام وثل عرشه العظيم." [شوقي أفندي، الكشف عن المدنية الإلهية، ص 30].

تنبأ كل من القرآن الكريم والحديث الشريف بإعراض العالم الاسلامي عامة للرسالة الإلهية التي جاءت في الكور الجديد بعد "خاتم النبوة" عليه السلام ونتيجة إعراض الامّة الاسلامية لرسالة حضرة بهاءالله. قال القرآن الكريم: "وما كنّا معذّبين حتى نبعث رسولا". [سورة الاسراء 17: 15]. ويصف حديث شريف العالم الاسلامي اليوم بقوله: "سيأتي علي أمتي يوم لا يبقي فيه من الإسلام إلا أسمه ولا من القرآن إلا رسمه.... علماء ذلك الزمان شر علماء في الأرض منهم خرجت الفتنة وأليهم تعود." ثم يقول "فى ذلك الزمان تنزل عليكم النقمة وتحل بكم اللعنة وتصبحون وكأن الدين بينكم لفظاً. فاٍذا رأيتم هذه الخصال توقعوا الريح الحمراء أو مسخاً أو قذفاً بالحجارة." [شوقي أفندي، الكشف عن المدنية الإلهية، ص 14-15].

ومن أسباب مناوأة المظاهر الإلهية والإعراض عنهم، إضافة إلى عدم فهم الجماهير للكتب المقدّسة، هو تضليل رجال الدين، سواء كان ذلك بسبب الغرور وحبّهم للرئاسة أو الخوف من فقدان سلطتهم أو مراكزهم. وصف السيد المسيح رجال الدين في الإنجيل المقدّس بقوله: "ويلٌ لكم أيّها الكتبة والفرّيسيّون المراؤون لأنّكم تغلقون ملكوت السموات قدّام النّاس فلا تدخلون أنتم ولا تدعون الدّاخلين يدخلون." [إنجيل متّى 23: 13]. وكذلك أنزل في القرآن الكريم: "قل يا أهل الكتاب لِمَ تصدُّون عن سبيل الله من آمَنَ..." [سورة آل عمران 3: 99]. وأيضًا: "... يا أهل الكتاب لِمَ تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون يا أهل الكتاب لِمَ تلبسون الحقّ بالباطل وتكتمون الحقّ وأنتم تعلمون." [سورة آل عمران 3: 69-70]. وتنبّأ القرآن الكريم أيضًا بما سوف يقولونه المعرضون أمام الله سبحانه وتعالى بقوله: "وقالوا ربَّنا إنّا أطعنا سادتنا وكبرآءَنا فأضلّونا السّبيلا." [سورة الأحزاب 33: 67].

إن نتيجة أحداث اليوم ما هي إلا تمهيدٌ لما انزل في القرآن الكريم: "يوم نطوى السماء كطى السجل للكتب كما بدأنا أوّل خلقٍ نعيده، وعدا علينا إنّا كنّا فاعلين" [سورة الأنبياء، 21: 104]. وفي حديث شريف عن سيرة المهدي، "سُئِل أبو عبد الله عن سيرة المهدي كيف سيرته قال: يصنع ما صنع رسول الله، ويهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله أمر الجاهليّة." [كتاب الإيقان، ص 192-193].
ورغم مناوأة المعرضين للمظاهر الإلهية، لم تستطع أي قوة إحباط مشيئة الله وإرادته، بل كان الإعراض هو السبب الأكبر في ترويج أمر الله وانتشاره، كما تفضّل حضرة بهاءالله بقوله: "قل إنّ الاعراض من كلّ معرض منادٍ لهذا الأمر وبه انتشر أمرُ الله وظهوره بين العالمين". [مجموعة الواح مباركة حضرت بهاءالله، ص 92-93].

}من كتاب "وعد الله حق" لدكتور نبيل حنا{

صدر الآن مقالي- نقطة ومن أول السطر!

نقطة ومن أول السطر! 

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=387678

Saturday, October 19, 2013

بعض الآيات من الآثار البهائية المباركة عن معنى يوم القيامة والدينونة:


بعض الآيات من الآثار البهائية المباركة عن معنى يوم القيامة والدينونة:

إن المقصود من القيامة هو قيام مظهره على أمره. وكذلك المقصود من اللقاء لقاء جماله في هيكل ظهوره. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 135-136.

أما سمعوا الرواية المشهورة التي تقول "اذا قام القائم قامت القيامة". وكذلك فسر أئمة الهدى والانوار التي لا تطفى الآية الكريمة "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظُللِ من الغمام" [سورة البقرة 2: 210]. بأنها تشير إلى حضرة القائم وظهوره مع أن القوم يعتبرونها من الامورات المحدثة في يوم القيامة والمسلم بها عندهم. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 113.

المقصود من الموت والحياة المذكورين في الكتب هو الموت الإيماني والحياة الإيمانية. وبسبب عدم ادراك هذا المعنى اعترضت عامة الناس في كل ظهور، ولم يهتدوا إلى شمس الهداية، ولم يقتدوا بالجمال الأزلي. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 88-89.

وهؤلاء [المظاهر الالهية] هم مواقع جميع الصفات الازلية ومظاهر الاسماء الالهية. وهم المرايا التي تحكي عنه تمامًا. وكل ما هو راجع اليهم في الحقيقة، فهو راجع إلى حضرة الظاهر المستور. ولا يمكن ان تحصل معرفة المبدأ الاول والوصول إليه إلاّ بمعرفة هذه الكينونات المشرقة من شمس الحقيقة والوصول إليها. وإذًا من لقاء هذه الانوار المقدسة يحصل لقاء الله. ومن علمهم يظهر علم الله. ومن وجههم يلوح وجه الله. ومن أولية هذه الجواهر المجردة وآخريّتها وظاهريّتها وباطنيتها يثبت على من هو شمس الحقيقة بأنه "هو الاول والآخر والظاهر والباطن" [سورة الحديد 57: 3]. وكذلك تثبت سائر الاسماء العالية والصفات المتعالية. لهذا فكل نفس صارت في أي ظهور موفقةً وفائزة بهذه الانوار المضيئة الممتنعة، والشموس المشرقة اللائحة، فهي فائزة بلقاء الله وواردةٌ في مدينة الحياة الابدية الباقية. وهذا اللقاء لا يتيسر لأحد إلا في القيامة، التي هي قيام نفس الله بمظهره الكلي. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 112-113.

فيا أيها الأخ ادرك إذًا معنى القيامة واعرفه، وطهر السمع عن كلمات هؤلاء المردودين. فأنك لو تسير قليلاً في عوالم الانقطاع لتشهد بأنه لا يتصور يوم أعظم من هذا اليوم، ولا قيامة أكبر من هذه القيامة. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 114.

المقصود من الصور هو الصور المحمدي الذي نفخ على كل الممكنات. والمقصود من القيامة قيام حضرته على الامر الالهي. وأنه قد خلع على الغافلين الذين كانوا أمواتًا في قبور أجسادهم خلع الإيمان الجديد، وأحياهم بحياة جديدة بديعة – لهذا لما أراد جمال الأحدية اظهار رمزٍ من أسرار البعث والحشر والجنة والنار والقيامة، أوحى اليه جبريل بهذه الآية "فسينغضون اليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبًا" [سورة الأسرى]. ومعناه إن أولئك الضالين التائهين في وادي الضلالة، سوف يهزون رؤوسهم على سبيل الاستهزاء، ويقولون: في أي زمان ستظهر هذه الامور؟ فقل لهم في الجواب عسى أن يكون ذلك قريبًا: ان التلويح في هذه الآية الواحدة ليكفي الناس لو كانوا بالنظر الدقيق ينظرون.

سبحان الله، ما أبعد هؤلاء القوم عن سبيل الحق، اذ إن القيامة كانت قائمة بقيام حضرته، وعلاماته وأنواره كانت محيطة بكل الارض، مع ذلك كانو يسخرون. وكانوا عاكفين على التماثيل التي أقامها علماء العصر بأفكارهم الباطلة العاطلة. وكانوا غافلين عن شمس العناية الربانية, وامطار الرحمة السبحانية. بلى ان الجُعل لمحروم عن روائح القدس الأزلية، والخفاش ليهرب من مواجهة انوار الشمس المضيئة. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 90-91.

ان هذا المطلب وتلك الاحوال كانت في كل الاعصار في أيام ظهور مظاهر الحق. كما قال عيسى عليه السلام "لا بد لكم بأن تولدوا مرة اخرى". وكما قال في مقام آخر "من لم يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو، والمولود من الروح هو روح" أي ان النفس التي لم تحي من ماء المعرفة الالهية وروح القدس العيسوي، فانها غير لائقة للدخول والورود في الملكوت الرباني. لأن الذي ظهر من الجسد وتولد منه فهو جسد، والمولود من الروح التي هي نفس عيسى فهو روح. وخلاصة المعنى هو ان العباد الذين ولدوا من روح المظاهر القدسية، وحَيُوا من نفختهم في اي ظهور يصدق عليهم حكم الحياة والبعث والورود في جنة المحبة الالهية. وما عداهم من العباد يصدق عليهم حكم آخر، هو الموت والغفلة، والورود في نار الكفر والغضب الالهي. ولقد أطلق في الكتب والالواح والصحائف حكم الموت والنار، وعدم البصر والقلب والسمع على الذين لم يشربوا من كؤوس المعارف اللطيفة ولم تفز قلوبهم بفيض روح القدس إبان ظهوره في كل عصر كما اشير اليه من قبل "لهم قلوبٌ لا يفقهون بها" [سورة الاعراف].

وفي مقام آخر في الانجيل مسطور بانه في ذات يوم توفي والد أحد أصحاب عيسى. فعرض الامر على حضرته وطلب منه اجازة ليذهب ليكفنه ويدفنه ثم يرجع.  فاجابه جوهر الانقطاع "دع الموتى يدفنون موتاهم".بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 91-93.

إنَّا نفخنا في الصُّور وهو قلمي الأعلى وانصعق منه العباد إلاّ من حفظه الله فضلاً من عنده وهو
الفضّال القديم. بهاءالله،مجموعة من الواح حضرة بهاءالله، نزّلت بعد الكتاب الأقدس، ص 89.

قد اتت السّاعة وهم يلعبون قد اخذوا بناصيتهم ولا يعرفون قد وقعت الواقعة وهم عنها يفرّون وجآئت الحاقّة وهم عنها معرضون هذا يوم يهرب فيه کلّ امرءٍ من نفسه وکيف ذوی القربی لو انتم تفقهون قل تالله قد نفخ فی الصّور ونری النّاس هم منصعقون وصاح الصّائح ونادی المناد الملك لله المقتدر المهيمن القيّوم. بهاءالله، منتخباتی از آثار حضرت بهآءالله، ص 36.

يا أيّها المتوجه إلى أنوار الوجه قد أحاطت الأوهام على سكّان الأرض ومنعتهم عن التّوجّه إلى أفق اليقين وإشراقه وظهوراته وأنواره. بالظنون منعوا عن القيّوم يتكلمون بأهوائهم ولا يشعرون. منهم من قال هل الآيات نزّلت قل إي ورب السموات وهل أتت الساعة بل قضت ومظهر البيّنات. قد جاءت الحاقّة وأتى الحق بالحجّة والبرهان. قد برزت الساهرة والبريّة في وجل واضطراب. قد أتت الزّلازل وناحت القبائل من خشية الله المقتدر الجبّار. قل الصّاخةّ صاحت واليوم لله الواحد المختار. وقال هل الطّامّة تمّت قل إي وربّ الأرباب. وهل القيامة قامت بل القيّوم بملكوت الآيات. هل ترى الناس صرعى بلى وربّي العليّ الأبهى. هل انقعرت الأعجاز بل نسفت الجبال ومالك الصّفات. قال أين الجنة والنار قل الأولى لقائي والأخرى نفسك يا أيّها المشرك المرتاب. قال إنّا ما نرى الميزان قل إي وربّي الرحمن لا يراه إلا أولوا الأبصار. قال هل سقطت النجوم قل إي إذ كان القيّوم في أرض السّرّ (يقصد بذلك مدينة أدرنة) فاعبروا يا أولي الأنظار. قد ظهرت العلامات كلّها إذ أخرجنا يد القدرة من جيب العظمة والاقتدار. قد نادى المناد إذ أتى الميعاد وانصعق الطّوريّون في تِيهِ الوقوف من سطوة ربّك مالك الإيجاد. يقول النّاقور هل نفخ في الصّور قل بلى وسلطان الظّهور إذ استقرّ على عرش اسمه الرحمن. قد أضاء الدّيجور من فجر رحمة ربّك مطلع الأنوا. قد مرّت نسمة الرّحمن واهتزّت الأرواح في قبور الأبدان كذلك قضي الأمر من لدى الله العزيز المنّان. قال الّذين كفروا متى انفطرت السّماء. قل إذ كنتم في أجداث الغفلة والضّلال. بهاءالله،=-مجموعة من ألواح حضرة بهاءالله، نزّلت بعد الكتاب الأقدس، ص 29-30.

والنّبأ العظيم قد اتی الرّحمن بسلطان مبين ووضع الميزان وحشر من علی الأرض اجمعين قد نفخ فی الصّور اذاً سکّرت الأبصار واضطرب من فی السّموات والأرضين الا من اخذته نفحات الآيات وانقطع عن العالمين هذا يوم فيه تحدّث الأرض بما فيها والمجرمون اثقالها لو کنتم من العارفين و انشقّ قمر الوهم و اتت السّمآء بدخان مبين نری النّاس صرعی من خشية ربّك المقتدر القدير نادی المناد و انقعرت اعجاز النّفوس ذلك قهرٌ شديد انّ اصحاب الشّمال فی زفرة وشهيق واصحاب اليمين فی مقام کريم يشربون خمر الحيوان من ايادی الرّحمن الا انّهم من الفآئزين قد رجّت الأرض ومرّت الجبال ونری الملئکة مردفين اخذ السّکر اکثر العباد نری فی وجوههم آثار القهر کذلك حشرنا المجرمين يهرعون الی الطّاغوت قل لا عاصم اليوم من امر اللّه هذا يوم عظيم نريهم الّذين اضلاّهم ينظرون اليهما ولا يشعرون قد سکّرت ابصارهم وهم قوم عمون حجّتهم مفتريات انفسهم و انّها داحضة عند الله المهيمن القيّوم قد نزغ الشّيطان فی صدورهم وهم اليوم فی عذاب غير مردود يسرعون الی الأشرار بکتاب الفجّار کذلك يعملون قل طويت السّماء و الارض فی قبضته والمجرمون اُخذوا بناصيتهم ولا يفقهون يشربون الصّديد ولا يعرفون قل قد اتت الصّيحة وخرج النّاس من الاجداث وهم قيام ينظرون ومنهم مسرع الی شطر الرّحمن و منهم مکبّ علی وجهه فی النّار ومنهم متحيّرون قد نزّلت الايات وهم عنها معرضون واتی البرهان وهم عنه غافلون اذا رأَوا وجه الرّحمن سيئَتْ وجوههم وهم يلعبون يهطعون الی النّار و يحسبون انّها نور فتعالی الله عمّا يظنّون قل لو تفرحون او تتميّزون من الغيظ قد شقّت السّماء واتی الله بسلطان مبين تنطق الأشيآء کلّها الملك لله المقتدر العليم الحکيم ...  بهاءالله،-منتخباتی از آثار حضرت بهالله، ص 34-35.

فقوله من بعد ضيق تلك الأيام، إشارة إلى زمان تُبتلى فيه الناس بالشدة والضيق، وتزول فيه آثار شمس الحقيقة من بين الناس، وتنعدم أثمار سدرة العلم والحكمة، ويصبح زمام الناس بأيدي الجهال، وتغلق أبواب التوحيد والمعرفة، التي هي المقصد الأصلي من خلق الإنسان، ويتبدل العلم بالظن، وتنقلب الهداية بالشقاوة. كما نشاهد اليوم، أن زمام كل طائفة في يد جاهل، يحركهم كيفما أراد، ولم يبق بينهم من المعبود إلاّ اسمه، ولا من المقصود إلاّ لفظه، وغلبت عليهم أرياح النفس والهوى، الى درجة أطفئت معها سرج العقل والفؤاد من القلوب. بهاءالله،-كتاب الإيقان، ص 24-25.

إنّ معنى يوم القيامة هو كما يلي: حين يظهر من هو شجرة الحقيقة، بغض النظر عن زمن الظهور واختلاف الاسم الذي يتخذه، وحتى يوم غيابه، يكون كل ذلك بمثابة يوم القيامة. فمثلاً كانت الفترة منذ بداية رسالة السيد المسيح عليه السلام الى حين صعوده بمثابة قيامة موسى، لان في هذه الفترة أشرقت شمس الظهور الإلهي بظهور تلك الحقيقة الربّانية، فكافأ هذا الظهور بكلمته كل من آمن بموسى وعاقب بكلمته كل من لم يؤمن به، وهذا هو ما شهد الله به في ذلك الزمان بشهادة الانجيل. (مترجم عن الفارسية). الباب، -منتخبات آيات از آثار حضرت نقطهء اولی عزّ اسمه الأعلی، ص 46-47.

شهد الله انّه لا اله الاّ هو العزيز المحبوب فلتنظرنّ من يظهره الله يوم القيمة بالحقّ ثمّ بما نزّل من عنده توقنون.
الباب، -منتخبات آيات از آثار حضرت نقطهء اولی عزّ اسمه الأعلی، ص 75.
(من كتاب وعد الله حق-دكتور نبيل حنا)

صدر الآن 19/10/2013 مقال-المضي قدمًا معًا للقضاء على الفقر



المضي قدمًا معًا للقضاء على الفقر 

Thursday, June 6, 2013

Wednesday, April 24, 2013

بعض الآيات من الآثار البهائية المباركة عن معنى يوم القيامة والدينونة



بعض الآيات من الآثار البهائية المباركة عن معنى يوم القيامة والدينونة

إن المقصود من القيامة هو قيام مظهره على أمره. وكذلك المقصود من اللقاء لقاء جماله في هيكل ظهوره. (بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 135-136).

أما سمعت الرواية المشهورة التي تقول "اذا قام القائم قامت القيامة". وكذلك فسر أئمة الهدى والانوار التي لا تطفى الآية الكريمة "هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظُللِ من الغمام" [سورة البقرة 2: 210]. بأنها تشير إلى حضرة القائم وظهوره مع أن القوم يعتبرونها من الامورات المحدثة في يوم القيامة والمسلم بها عندهم. (بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 113).

المقصود من الموت والحياة المذكورين في الكتب هو الموت الإيماني والحياة الإيمانية. وبسبب عدم ادراك هذا المعنى اعترضت عامة الناس في كل ظهور، ولم يهتدوا إلى شمس الهداية، ولم يقتدوا بالجمال الأزلي.
(بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 88-89 ).

وهؤلاء [المظاهر الالهية] هم مواقع جميع الصفات الازلية ومظاهر الاسماء الالهية. وهم المرايا التي تحكي عنه تمامًا. وكل ما هو راجع اليهم في الحقيقة، فهو راجع إلى حضرة الظاهر المستور. ولا يمكن ان تحصل معرفة المبدأ الاول والوصول إليه إلاّ بمعرفة هذه الكينونات المشرقة من شمس الحقيقة والوصول إليها. وإذًا من لقاء هذه الانوار المقدسة يحصل لقاء الله. ومن علمهم يظهر علم الله. ومن وجههم يلوح وجه الله. ومن أولية هذه الجواهر المجردة وآخريّتها وظاهريّتها وباطنيتها يثبت على من هو شمس الحقيقة بأنه "هو الاول والآخر والظاهر والباطن" [سورة الحديد 57: 3]. وكذلك تثبت سائر الاسماء العالية والصفات المتعالية. لهذا فكل نفس صارت في أي ظهور موفقةً وفائزة بهذه الانوار المضيئة الممتنعة، والشموس المشرقة اللائحة، فهي فائزة بلقاء الله وواردةٌ في مدينة الحياة الابدية الباقية. وهذا اللقاء لا يتيسر لأحد إلا في القيامة، التي هي قيام نفس الله بمظهره الكلي. (بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 112-113).

فيا أيها الأخ ادرك إذًا معنى القيامة واعرفه، وطهر السمع عن كلمات هؤلاء المردودين. فأنك لو تسير قليلاً في عوالم الانقطاع لتشهد بأنه لا يتصور يوم أعظم من هذا اليوم، ولا قيامة أكبر من هذه القيامة.( بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 114).

المقصود من الصور هو الصور المحمدي الذي نفخ على كل الممكنات. والمقصود من القيامة قيام حضرته على الامر الالهي. وأنه قد خلع على الغافلين الذين كانوا أمواتًا في قبور أجسادهم خلع الإيمان الجديد، وأحياهم بحياة جديدة بديعة – لهذا لما أراد جمال الأحدية اظهار رمزٍ من أسرار البعث والحشر والجنة والنار والقيامة، أوحى اليه جبريل بهذه الآية "فسينغضون اليك رؤوسهم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبًا" [سورة الأسرى]. ومعناه إن أولئك الضالين التائهين في وادي الضلالة، سوف يهزون رؤوسهم على سبيل الاستهزاء، ويقولون: في أي زمان ستظهر هذه الامور؟ فقل لهم في الجواب عسى أن يكون ذلك قريبًا: ان التلويح في هذه الآية الواحدة ليكفي الناس لو كانوا بالنظر الدقيق ينظرون.

سبحان الله، ما أبعد هؤلاء القوم عن سبيل الحق، اذ إن القيامة كانت قائمة بقيام حضرته، وعلاماته وأنواره كانت محيطة بكل الارض، مع ذلك كانوا يسخرون. وكانوا عاكفين على التماثيل التي أقامها علماء العصر بأفكارهم الباطلة العاطلة. وكانوا غافلين عن شمس العناية الربانية, وامطار الرحمة السبحانية. بلى ان الجُعل لمحروم عن روائح القدس الأزلية، والخفاش ليهرب من مواجهة انوار الشمس المضيئة. (بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 90-91 ).

ان هذا المطلب وتلك الاحوال كانت في كل الاعصار في أيام ظهور مظاهر الحق. كما قال عيسى عليه السلام "لا بد لكم بأن تولدوا مرة اخرى". وكما قال في مقام آخر "من لم يولد من الماء والروح لا يقدر أن يدخل ملكوت الله. المولود من الجسد جسد هو، والمولود من الروح هو روح" أي ان النفس التي لم تحي من ماء المعرفة الالهية وروح القدس العيسوي، فانها غير لائقة للدخول والورود في الملكوت الرباني. لأن الذي ظهر من الجسد وتولد منه فهو جسد، والمولود من الروح التي هي نفس عيسى فهو روح. وخلاصة المعنى هو ان العباد الذين ولدوا من روح المظاهر القدسية، وحَيُوا من نفختهم في اي ظهور يصدق عليهم حكم الحياة والبعث والورود في جنة المحبة الالهية. وما عداهم من العباد يصدق عليهم حكم آخر، هو الموت والغفلة، والورود في نار الكفر والغضب الالهي. ولقد أطلق في الكتب والالواح والصحائف حكم الموت والنار، وعدم البصر والقلب والسمع على الذين لم يشربوا من كؤوس المعارف اللطيفة ولم تفز قلوبهم بفيض روح القدس إبان ظهوره في كل عصر كما اشير اليه من قبل "لهم قلوبٌ لا يفقهون بها" [سورة الاعراف].

وفي مقام آخر في الانجيل مسطور بانه في ذات يوم توفي والد أحد أصحاب عيسى. فعرض الامر على حضرته وطلب منه اجازة ليذهب ليكفنه ويدفنه ثم يرجع.  فاجابه جوهر الانقطاع "دع الموتى يدفنون موتاهم".(بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 91-93).

إنَّا نفخنا في الصُّور وهو قلمي الأعلى وانصعق منه العباد إلاّ من حفظه الله فضلاً من عنده وهو الفضّال القديم. (بهاءالله،مجموعة من الواح حضرة بهاءالله، نزّلت بعد الكتاب الأقدس، ص 89 ).

قد اتت السّاعة وهم يلعبون قد اخذوا بناصيتهم ولا يعرفون قد وقعت الواقعة وهم عنها يفرّون وجآئت الحاقّة وهم عنها معرضون هذا يوم يهرب فيه کلّ امرءٍ من نفسه وکيف ذوی القربی لو انتم تفقهون قل تالله قد نفخ فی الصّور ونری النّاس هم منصعقون وصاح الصّائح ونادی المناد الملك لله المقتدر المهيمن القيّوم. (بهاءالله،منتخباتی از آثار حضرت بهآءالله، ص 36 ).

يا أيّها المتوجه إلى أنوار الوجه قد أحاطت الأوهام على سكّان الأرض ومنعتهم عن التّوجّه إلى أفق اليقين وإشراقه وظهوراته وأنواره. بالظنون منعوا عن القيّوم يتكلمون بأهوائهم ولا يشعرون. منهم من قال هل الآيات نزّلت قل إي ورب السموات وهل أتت الساعة بل قضت ومظهر البيّنات. قد جاءت الحاقّة وأتى الحق بالحجّة والبرهان. قد برزت الساهرة والبريّة في وجل واضطراب. قد أتت الزّلازل وناحت القبائل من خشية الله المقتدر الجبّار. قل الصّاخةّ صاحت واليوم لله الواحد المختار. وقال هل الطّامّة تمّت قل إي وربّ الأرباب. وهل القيامة قامت بل القيّوم بملكوت الآيات. هل ترى الناس صرعى بلى وربّي العليّ الأبهى. هل انقعرت الأعجاز بل نسفت الجبال ومالك الصّفات. قال أين الجنة والنار قل الأولى لقائي والأخرى نفسك يا أيّها المشرك المرتاب. قال إنّا ما نرى الميزان قل إي وربّي الرحمن لا يراه إلا أولوا الأبصار. قال هل سقطت النجوم قل إي إذ كان القيّوم في أرض السّرّ (يقصد بذلك مدينة أدرنة) فاعبروا يا أولي الأنظار. قد ظهرت العلامات كلّها إذ أخرجنا يد القدرة من جيب العظمة والاقتدار. قد نادى المناد إذ أتى الميعاد وانصعق الطّوريّون في تِيهِ الوقوف من سطوة ربّك مالك الإيجاد. يقول النّاقور هل نفخ في الصّور قل بلى وسلطان الظّهور إذ استقرّ على عرش اسمه الرحمن. قد أضاء الدّيجور من فجر رحمة ربّك مطلع الأنوا. قد مرّت نسمة الرّحمن واهتزّت الأرواح في قبور الأبدان كذلك قضي الأمر من لدى الله العزيز المنّان. قال الّذين كفروا متى انفطرت السّماء. قل إذ كنتم في أجداث الغفلة والضّلال.( بهاءالله،مجموعة من ألواح حضرة بهاءالله، نزّلت بعد الكتاب الأقدس، ص 29-30).

والنّبأ العظيم قد اتی الرّحمن بسلطان مبين ووضع الميزان وحشر من علی الأرض اجمعين قد نفخ فی الصّور اذاً سکّرت الأبصار واضطرب من فی السّموات والأرضين الا من اخذته نفحات الآيات وانقطع عن العالمين هذا يوم فيه تحدّث الأرض بما فيها والمجرمون اثقالها لو کنتم من العارفين و انشقّ قمر الوهم و اتت السّمآء بدخان مبين نری النّاس صرعی من خشية ربّك المقتدر القدير نادی المناد و انقعرت اعجاز النّفوس ذلك قهرٌ شديد انّ اصحاب الشّمال فی زفرة وشهيق واصحاب اليمين فی مقام کريم يشربون خمر الحيوان من ايادی الرّحمن الا انّهم من الفآئزين قد رجّت الأرض ومرّت الجبال ونری الملئکة مردفين اخذ السّکر اکثر العباد نری فی وجوههم آثار القهر کذلك حشرنا المجرمين يهرعون الی الطّاغوت قل لا عاصم اليوم من امر اللّه هذا يوم عظيم نريهم الّذين اضلاّهم ينظرون اليهما ولا يشعرون قد سکّرت ابصارهم وهم قوم عمون حجّتهم مفتريات انفسهم و انّها داحضة عند الله المهيمن القيّوم قد نزغ الشّيطان فی صدورهم وهم اليوم فی عذاب غير مردود يسرعون الی الأشرار بکتاب الفجّار کذلك يعملون قل طويت السّماء و الارض فی قبضته والمجرمون اُخذوا بناصيتهم ولا يفقهون يشربون الصّديد ولا يعرفون قل قد اتت الصّيحة وخرج النّاس من الاجداث وهم قيام ينظرون ومنهم مسرع الی شطر الرّحمن و منهم مکبّ علی وجهه فی النّار ومنهم متحيّرون قد نزّلت الايات وهم عنها معرضون واتی البرهان وهم عنه غافلون اذا رأَوا وجه الرّحمن سيئَتْ وجوههم وهم يلعبون يهطعون الی النّار و يحسبون انّها نور فتعالی الله عمّا يظنّون قل لو تفرحون او تتميّزون من الغيظ قد شقّت السّماء واتی الله بسلطان مبين تنطق الأشيآء کلّها الملك لله المقتدر العليم الحکيم ...  (بهاءالله،منتخباتی از آثار حضرت بهالله، ص 34-35).

فقوله من بعد ضيق تلك الأيام، إشارة إلى زمان تُبتلى فيه الناس بالشدة والضيق، وتزول فيه آثار شمس الحقيقة من بين الناس، وتنعدم أثمار سدرة العلم والحكمة، ويصبح زمام الناس بأيدي الجهال، وتغلق أبواب التوحيد والمعرفة، التي هي المقصد الأصلي من خلق الإنسان، ويتبدل العلم بالظن، وتنقلب الهداية بالشقاوة. كما نشاهد اليوم، أن زمام كل طائفة في يد جاهل، يحركهم كيفما أراد، ولم يبق بينهم من المعبود إلاّ اسمه، ولا من المقصود إلاّ لفظه، وغلبت عليهم أرياح النفس والهوى، الى درجة أطفئت معها سرج العقل والفؤاد من القلوب.( بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 24-25).

إنّ معنى يوم القيامة هو كما يلي: حين يظهر من هو شجرة الحقيقة، بغض النظر عن زمن الظهور واختلاف الاسم الذي يتخذه، وحتى يوم غيابه، يكون كل ذلك بمثابة يوم القيامة. فمثلاً كانت الفترة منذ بداية رسالة السيد المسيح عليه السلام الى حين صعوده بمثابة قيامة موسى، لان في هذه الفترة أشرقت شمس الظهور الإلهي بظهور تلك الحقيقة الربّانية، فكافأ هذا الظهور بكلمته كل من آمن بموسى وعاقب بكلمته كل من لم يؤمن به، وهذا هو ما شهد الله به في ذلك الزمان بشهادة الانجيل. }(مترجم عن الفارسية). الباب، منتخبات آيات از آثار حضرت نقطهء اولی عزّ اسمه الأعلی، ص 46-47{.

شهد الله انّه لا اله الاّ هو العزيز المحبوب فلتنظرنّ من يظهره الله يوم القيمة بالحقّ ثمّ بما نزّل من عنده توقنون.} الباب، منتخبات آيات از آثار حضرت نقطهء اولی عزّ اسمه الأعلی، ص 75  {.

(من كتاب-وعد الله حق-د. نبيل حنا)

الإيقان رابط كتاب


Powered By Blogger