Monday, February 18, 2013

وحدة الله ورسله 2-2


وحدة الله ورسله 2-2

  
بعض الآيات من الآثار البهائية المقدّسة عن معنى وحدة الله ورسله:

"هذا دين الله من قبل ومن بعد من أراد فليقبل ومن لم يرد فانّ الله لغنيّ عن العالمين. بهاءاللهالكتاب الأقدس، ص 108.

أول الأمر عرفان الله، وآخره هو التمسّك بما نزل من سماء مشيّته المهيمنة على من في السّموات والأرضين. بهاءالله،منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله. ص 11.

جميع الانبياء هم هياكل أمر الله، الذين ظهروا في أقمصة مختلفة. واذا ما نظرت إليهم بنظر لطيف لتراهم جميعًا ساكنين في رضوان واحد، وطائرين في هواء واحد، وجالسين على بساطٍ واحد، وناطقين بكلام واحد، وآمرين بأمر واحد. وهذا هو اتحاد جواهر الوجود والشموس غير المحدودة والمعدودة. فإذًا لو يقول أحد من هذه المظاهر القدسية، إني رجعة كل الانبياء فهو صادق. وكذلك يثبت في كل ظهور لاحق صدق رجوع الظهور السابق. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 121-122.

مع أن الحضرة المحمدية قد قالت: "أما النبيّون فأنا". وكذلك قالت: "إنني آدم ونوح وموسى وعيسى".بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 129.

... ذكر ذاك الجمال الغيبي في يوم من الأيام لبعض من أصحابه الروحانيين أمر الفراق، واشعل فيهم نار الاشتياق قائلا لهم "إني ذاهب ثم اعود". وقال في مقام آخر (إني ذاهب ويأتي غيري حتى يقول ما لم أقله ويتمم ما قلته) وهاتان العبارتان هما في الحقيقة شيء واحد، لو أنتم في مظاهر التوحيد بعين الله تشهدون.

ولو نظرنا بعين البصيرة المعنوية، نشاهد في الحقيقة ان كتاب عيسى وأمره ايضًا قد ثبتا في عهد خاتم الانبياء. فمن حيث الاسم قال حضرة محمد (إني أنا عيسى) وقد صدّق اخباره وآثاره وكتابه أيضًا بقوله (إنه من عند الله)، ففي هذا المقام لا يشاهد بينهما فرق ولا يرى في كتابيهما غيريه، لأن كلاً منهما كان قائمًا بأمر الله، وناطقًا بذكر الله، وكتاب كل منهما مشعر بأوامر الله. فمن هذه الوجهة قال عيسى بنفسه إني ذاهب وراجع. مَثَلُ ذلك مثل الشمس، فاذا قالت شمس اليوم إنني أنا شمس الامس فهي صادقة، ولو قالت إنني غيرها نظرًا لاختلاف الأيام فهي صادقة أيضًا - وكذلك لو نظرنا إلى الأيام، وقلنا انَّها جميعا شيء واحد، فان هذا القول يكون صحيحًا وصادقًا. واذا قلنا إنها غيرها من حيث تحديد الاسم والرسم، فان ذلك أيضًا يكون صحيحًا وصادقًا. إذ بينما نلاحظ أنها شيء واحد، فانه مع ذلك يلاحظ أن كلاً منها له اسم خاص، وخواص اخرى، ورسم معين لا يُرى في غيرها. فادرِك بهذا البيان وهذه القاعدة مقامات التفصيل والفرق والاتحاد بين المظاهر القدسية، حتى تعرف وتقف على مرامي الاشارات، في كلمات مبدع الأسماء والصفات في مقامات الجمع والفرق بينها. وتطالع تمامًا على جواب سؤالك في سر اتخاذ ذاك الجمال الأزلي لنفسه في كل مقام اسمًا خاصًا ورسمًا مخصوصًا.(بهاءالله، كتاب الإيقان، ص 17-19). 
وخلاصة القول ان هذه الانوار قد ظهرت من مصباح واحد، وهذه الاثمار قد أتت من شجرة واحدة، فلا فرق ملحوظ بينهم في الحقيقة ولا تغيير مشهود. كل ذلك من فضل الله يؤتيه من يشاء من خلقه. ولنحترز إن شاء الله عن ارض النفي، ونتقدم إلى بحر الاثبات، حتى نشاهد ببصرٍ مقدس عن العناصر والأضداد العوالم الالهية، من عوالم الجمع والفرق، والتوحيد والتفريق، والتحديد والتجريد، ونطير إلى أعلى أفق القرب والقدس لمعني كلمات الحضرة الإلهية. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 127-128.

نشهد أن لا إله إلاّ هو لم يزل كان ولم يكن معه من شيءٍ ولا يزال يكون كما كان، قد انقطع السّبيل إلى عرفان ذاته وقصر الدّليل عن البلوغ إلى إدراك كنهه، السّبيل مسدود والطّلب مردود دليله آياته وظهوره إثباته الغنيّ عن ذكر دونه والمستغنى عن وصف ما سواه، قد أرسل الرّسل وأنزل الكتب وجعلهم مظاهر آياته ومطالع أسمائه وصفاته ليشهدنّ الكل بما شهد لذاته قبل خلق سمائه وأرضه بأنّه لا إله إلاَ هو كان إلَهًا واحدًا أحدًا فردًا وترًا دائمًا أبدًا قيّومًا... الذي زيّن رأسه بإكليل (لولاك) الناطق في مقام الصّحو (ما عرفناكَ) وفي مقام المحو (أنا هو وهو أنا إلاّ أنّه مقدّس عن ذكر أنا وإيّاك). (بهاءالله،لئالئ الحكمة، المجلد الثالث، ص 80-81).

قل إن الغيب لم يكن له من هيكل ليظهر به إنه لم يزل كان مقدّسا عما يذكر ويبصر إنه لبالمنظر الاكبر ينطق إني أنا الله لا إله إلا أنا العليم الحكيم. قد أظهرتُ نفسي ومطلع آياتى وبه أنطقت كل شيء على إنه لا إله إلا هو الفرد الواحد العليم الخبير. إن الغيب يعرف بنفس الظهور والظهور بكينونته لبرهان الأعظم بين الأمم. بهاءالله،منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله. ص 39. 
سبحانك اللّهم يا إلهى أنت الذي لم تزل كنتَ في علوّ القدرة والقوة والجلال ولا تزال تكون في سمو الرفعة والعظمة والإجلال. كل العرفاء متحيّر في آثار صنعك وكل البلغاء عاجز من إدراك مظاهر قدرتك واقتدارك، كل ذي عرفان اعترف بالعجز عن البلوغ إلى ذروة عرفانك وكل ذى علم أقر بالتقصير عن عرفان كُنه ذاتك. فلما سُدّ السبيل إليك أظهرت مظاهر نفسك بأمرك ومشيتك وأرسلتهم إلى بريتك وجعلتهم مشارق إلهامك ومطالع وحيك ومخازن علمك ومكامن أمرك ليتوجهنّ كل بهم إليك ويستقربنّ إلى ملكوت أمرك وجبروت فضلك. (بهاءالله،الكنوز الإلهية، ص 59). 
لقد سبق أن بيّنّا من قبل أن للشموس المشرقة من المشارق الإلهية مقامين، أحدهما مقام التوحيد ورتبة التفريد كما سبقت الإشارة إليه من قبل "لا نفرّق بين أحدٍ منهم" [سورة البقرة]. وثانيهما مقام التفصيل ومقام عالم الخلق ورتبة الحدودات البشرية، ففي هذا المقام لكل واحد منهم هيكل معين، وأمر مقرر، وظهور مقدر، وحدود مخصوصة. بمثل ما أن كل واحد منهم موسوم باسم، وموصوف بوصف، ومأمور بأمر بديع، وشرع جديد، كما يقول "تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعضٍ منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجاتٍ وآتَينا عيسى بن مريم البيّنات وايّدناه بروح القدس" [سورة البقرة]. وبالنظر لاختلاف هذه المراتب والمقامات تظهر بياناتٌ وكلماتٌ مختلفةٌ من تلك الينابيع للعلوم السبحانية. وإلا في الحقيقة تعتبر جميعها لدى العارفين بمعضلات المسائل الإلهية في حكم كلمة واحدة. ولما لَمْ يطلّع أكثر الناس على المقامات المذكورة، لهذا يضطربون، ويتزلزلون من الكلمات المختلفة الصادرة من تلك الهياكل المتحدة.

أذن اصبح معلومًا ازلاً وأبدًا، أن جميع هذه الاختلافات في الكلمات، هي من اختلافات المقامات. ولذا أطلقت ولا تزال تطلق على جواهر الوجود هؤلاء في مقام التوحيد وعلو التجريد، صفات الربوبية، والالوهية، والأحدية الصرفة، والهوية البحتة، لأن جميعهم ساكنون على عرش ظهور الله، وواقفون على كرسي بطون الله، أعني ان ظهور الله ظاهر بظهورهم، وجمال الله مشرقٌ من وجوههم. لهذا قد ظهرت نغمات الربوبية من هذه الهياكل الاحدية. بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 140-142. 
وهؤلاء هم مواقع جميع الصّفات الأزليّة ومظاهر الأسماء الإلهيّة. وهم المرايا الّتي تحكي عنه تمامًا. وكلّ ما هو راجع إليهم في الحقيقة، فهو راجع إلى حضرة الظّاهر المستور. ولا يمكن أن تحصل معرفة المبدأ الأوّل والوصول إليه إلاّ بمعرفة هذه الكينونات المشرقة من شمس الحقيقة والوصول إليها. وإذًا من لقاء هذه الأنوار المقدّسة يحصل لقاء الله. ومن علمهم يظهر علم الله. ومن وجههم يلوح وجه الله. ومن أوّليّة هذه الجواهر المجرّدة وآخريّتها وظاهريّتها وباطنيّتها يثبت على من هو شمس الحقيقة بأنّه ﴿هو الأوّل والآخر والظّاهر والباطن﴾ [سورة الحديد].  وكذلك تثبت سائر الأسماء العالية والصّفات المتعالية. لهذا فكلّ نفس صارت في أيّ ظهور موفّقةً وفائزةً بهذه الأنوار المضيئة الممتنعة، والشّموس المشرقة اللاّئحة، فهي فائزة بلقاء الله وواردةٌ في مدينة الحياة الأبديّة الباقية . بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 112-113.

واذا ما سمع من المظاهر الجامعة: أني أنا الله. فهو حق ولا ريب فيه. اذ قد ثبت مرارًا أن بظهورهم، وبصفاتهم، وباسمائهم يظهر في الأرض، ظهور الله، واسم الله وصفة الله، ولهذا يقول "وما رميت اذ رميت ولكنّ الله رمى" [سورة الانفال] وكذلك يقول "إنّ الذين يبايعونك إنّما يبايعون الله" [سورة الفتح] واذا ما تغنوا بنغمة: إني رسول الله، فانه أيضًا صحيح ولا شك فيه كما يقول "ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله" [سورة الاحزاب]. وفي هذا المقام هم جميعًا مرسلون من لدن ذاك السلطان الحقيقي والكينونة الازلية.

واذا ما نادى كل واحد منهم بندآء: أنا خاتم النبيين، فهو أيضًا حق ولا سبيل إلى الريب فيه ولا طريق إلى الشبهة. لان الجميع حكمهم حكم ذات واحدة ونفس واحدة، وروح واحدة، وجسد واحد، وأمر واحد. وكلهم مظهر البدئية والختمية، والأولية والآخرية والظاهرية والباطنية لروح الارواح الحقيقي وساذج السواذج الأزلي.

ولو يقولون: نحن عبد الله، فان هذا أيضًا ثابت وظاهر، حيث قد ظهروا في الظاهر بمنتهى رتبة العبودية. تلك العبودية التي لا يستطيع أحد في الإمكان أن يظهر بنحوٍ منها. لذلك قد ظهرت أذكار الربوبية والالوهية من جواهر الوجود هؤلاء في حين استغراقهم في بحار القدس الصمدي، وارتقائهم إلى معارج المعاني للسطان الحقيقي. واذا مانظر بعين التدقيق، يرى انهم في هذه الرتبة قد اعتبروا أنفسهم في منتهى العدم والفناء أمام الوجود المطلق، والبقاء الصرف حتى كأنهم عدوا أنفسهم عدمًا صرفًا، وجعلوا ذكرهم في تلك الساحة شِركاً. لأن مطلق الذكر في هذا المقام دليل على الوجود والبقاء.  (بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 142-143).

ايّاکم يا ملأ التوحيد لا تفرّقوا فی مظاهر امر الله ولا فيما نزل عليهم من الآيات وهذا حق التّوحيد ان انتم لمن الموقنين وکذلك فی افعالهم واعمالهم وکلّما ظهر من عندهم ويظهر من لدنهم کلّ من عند اللّه وکلّ بامره عاملين ومن فرق بينهم وبين کلماتهم وما نزل عليهم او فی احوالهم وافعالهم فی اقل ممّا يحصی لقد اشرك بالله وآياته وبرسله وکان من المشرکين... (بهاءالله،منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله، ص 46).

قل يا ملأ اليهود إن تريدوا أن تصلبوا الرّوح مرّة اُخری تاللّه هذا لهو الرّوح قد ظهر بينکم فافعلوا بما تشائون لانّه انفق روحه فی سبيل اللّه و لا يخاف من احد ولو يجتمع عليه کلّ من فی السّموات والأرض ان انتم توقنون قل يا ملأ الانجيل إن تريدوا أن تقتلوا محمّداً رسول الله تالله إن هذا ذاته قد ظهر بالحقّ فافعلوا ما اردتم لانّه يشتاق لقاء محبوبه فی ملکوت عزّه وکذلك کان الأمر ان انتم تعلمون قل يا ملأ الفُرقان إن تريدوا أن تعلّقوا هيکل عليٍّ الّذی نزل من عنده البيان تالله ان هذا لمحبوبه الّذی قد ظهر باسم آخر وقد اتی علی ظلل المعانی بسلطان من عنده وانّه لهو الحق علاّم الغيوب وانتظر منکم ما فعلتم بظهور قبلی ويشهد بذلك کلّ شیء ان انتم تسمعون اَن يا ملأ البيان إن تريدوا أن تسفکوا دم الّذی به بُشِّرتم بلسان عَليٍّ ثمّ من قبله بلسان محمّد ثمّ من قبله بلسان الرّوح فها هو هذا بينکم وما عنده من ناصر ليمنعکم فيما تريدون أن تعملون. بهاءالله،منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله، ص 72.

(من كتاب-وعد الله حق-د. نبيل حنا)

Sunday, February 3, 2013

وحدة الله ورسله 1-2


وحدة الله ورسله 1-2

جميع الرسل والمظاهر الإلهية ظهروا من نفس المصدر، كلٌ منهم جاء لمهمة معيّنة في وقت معيّن من تاريخ تطوّر الجنس البشري. وبظهورهم تنعكس الارادة والمشيئة الإلهية على البشر حسب متطلبات الزمن. وكما يتفضل القرآن الكريم: "لكلّ أجلٍ كتاب يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أمّ الكتاب" [سورة الرعد 13: 38-39].

جميع الرسل والمظاهر الإلهية مجّدوا بعضهم البعض، وتنبّأوا عن بعضهم البعض، واشاروا إلى ان حقيقتهم واحدة، كما قال السيد المسيح له المجد: "لو كنتم تصدّقون موسى لكنتم تصدّقونني لأنه هو كتب عنّي" [إنجيل يوحنّا 5: 46]. وقال أيضًا: "لا تظنّوا أنّي جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمّل" [إنجيل متّى 5: 17].  وكذلك في القرآن الكريم: "لا نفرّق بين أحدٍ من رسله" [سورة البقرة 2: 285]. وتفضل حضرة بهاءالله بقوله: "ايّاکم يا ملأ التوحيد لا تفرّقوا فی مظاهر امر الله ولا فيما نزل عليهم من الآيات". [بهاءالله، منتخباتي از آثار حضرت بهاءالله. ص 46]. وأكّد حضرة بهاءالله حقيقة وحدة المظاهر الإلهية واستمرار الوحي الالهي بقوله: "هذا دين الله من قبل ومن بعد". [بهاءالله، الكتاب الأقدس، ص 108].
أن اطاعة الرسل والمظاهر الإلهية هو اطاعة الله، والاعراض عنهم هو الاعراض عن الله. 

بعض الآيات من التّوراة والإنجيل المقدس عن معنى وحدة الله ورسله:

رؤيا يوحنّا اللاّهوتي 1: 8 – أنا هو الألف والياء البداية والنهاية يقول الرّب الكائن والذي كان والذي يأتي القادر على كل شئ.
تثنية 33: 2 – فقال: جاء الرّب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلأْلأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.

تثنية 18: 17-19 – قال لي الرّب قد أحسنوا في ما تكلّموا. أقيم لهم نبيًّا من وسط إخوتهم مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلّمهم بكل ما أوصيه به. ويكون أنّ الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلّم به باسمي أنا أطالبه.

إنجيل يوحنّا 10: 16 – ولي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة ينبغي أن آتي بتلك أيضًا فتسمع صوتي وتكون رعيّةٌ واحدة وراعٍ واحد.

 إنجيل يوحنّا 5: 46 – لأنّكم لو كنتم تصدّقون موسى لكنتم تصدّقونني لأنّه هو كتب عنّي.

إنجيل متّى 5: 17 – لا تظنّوا أنّي جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمّل.

إنجيل يوحنّا 5: 22-23 – لأنّ الآب لا يدين أحدًا بل قد أعطى كل الدّينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله.

إنجيل يوحنّا 10: 30 – أنا والآب واحد.
إنجيل يوحنّا 8: 56-58 – أبوكم إبراهيم تهلّل بأن يرى يومي فرأى وفرح. فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد. أفرأيت إبراهيم. قال لهم يسوع الحقّ الحقّ أقول لكم قبل أن يكون إبراهيم أنا كائن.

بعض الآيات من القرآن الكريم عن معنى وحدة الله ورسله:

سورة البقرة 2: 285 – أمن الرسول بما أنزل إليه من ربّه والمؤمنون كل أمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحدٍ من رسله.

سورة البقرة 2: 136 – قولوا أمنّا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النّبيّون من ربّهم لا نفرّق بين أحدٍ منهم ونحن له مسلمون.

سورة النساء 4: 150-152 – إنّ الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرّقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعضٍ ونكفر ببعضٍ ويريدون أن يتّخذوا بين ذلك سبيلاً أولئك هم الكافرون حقًا وأعتدنا للكافرين عذابًا مهينًا والذين أمنوا بالله ورسله ولم يفرّقوا بين أحدٍ منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وكان الله غفورًا رحيمًا.

سورة النساء 4: 163-164 – إنّا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوحٍ والنّبيّن من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيّوب ويونس وهارون وسليمان وأتينا داوود زبورًا. ورسلاً قد قصصناهم عليك من قبل ورسلاً لم نقصصهم عليك...

سورة البقرة 2: 106 – ما ننسخ من آيةٍ أو نُنِسَها نأت بخيرٍ منها أو مثلها ألم تعلم أنّ الله على كل شئ قدير.

سورة البقرة 2: 253 – تلك الرّسل فضّلنا بعضهم على بعضٍ منهم من كلّم الله ورفع بعضهم درجاتٍ وأتينا عيسى ابن مريم البيّنات وأيّدناه بروح القدس...

سورة الشورى 42: 13 – شرع لكم من الدين ما وصّى به نوحًا والّذي أوحينا إليك وما وصّينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدّين ولا تتفرّقوا فيه...

سورة المائدة 5: 46-47 – وقفّينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدّقًا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدّقًا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتّقين وليحكم أهل الإنجيل بما أَنزل الله فيه ومَن لم يحكم بما أنزل الله فأُولئك هم الفاسقون.

سورة المائدة 5: 68 – قل يا أهل الكتاب لستم على شيءٍ حتّى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليكم من ربّكم.
(من كتاب-وعد الله حق-د. نبيل حنا)
Powered By Blogger