Thursday, May 29, 2014

طلوع الشمس من مغربها

طلوع الشمس من مغربها

      من علامات آخر الزمان طلوع الشمس من مغربها، قال ا أمير المؤمنين على بن أبى طالب موضحًا ذلك: "إن الذى يصلى خلفه (أى المهدى) هو الشمس الطالعة من مغربها".
ويعنى هذا كما في الحديث الشريف ما أخرجه الطبرانى عن عمر بن على بن أبى طالب أنه قال: قال للنبى صلى الله عليه وسلم: أمنَّا المهدى أم من غيرنا يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: بل منا يختم الله الدين كما فتح بنا وبنا يستنقذون من الشرك وبنا يؤلف الله بين قلوبهم بعد عداوة الفتنة كما ألف بين قلوبهم بعد عداوة الشرك.
ويؤيد هذا قوله صلى الله عليه وسلم: بدأ الإسلام غريبًا ويعود غريبًا كما بدأ فطوبى للغرباء.
أى أنه بعد مغرب شمس الأمة الإسلامية التى هى مغرب الدورة التى بدأت بآدم وانتهت بحضرة الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم واكتمال زمن الانتهاء ستشرق شمس الرسالة الجديدة وهو رسول يصلى خلفه عيسى فى رسالة متصلة تخصهما هما الاثنين.
وفى رأينا يقينًا لا مرية فيه ولا شبهة أن المهدى الموعود هو السيد على محمد الباب وأن حضرة بهاء الله كان أحد البابيين أى صلى خلفه واتبع شريعته ومشى على نهجه ومنواله وفى اكتمال الوعد الذى حدده الله أعلن دعوته أنه هو عودة المسيح ابن مريم الموعود وأنه رب الجنود موعود اليهود وأنه شاه بهرام موعود الزرادشتيين وأنه هو عودة بوذا الرابع لدى البوذيين وأعلن أنه هو بقية الله المنتظر والمنظر الأكبر للبشر وبذلك تكون شمس الحقيقة السيد الباب قد طلعت من مغرب الدورة السابقة باسم المهدى أو القائم وصلى خلفه حضرة بهاء الله المسيح أى تبعه وعضده ونصره وأكمل دعوته وبدأت دورة جديدة من الله لتعلن قيام نظام عالمى جديد لم تشهده وجه الأرض من قبل.
وفى الصحيحين من حديث إبراهيم بن بريد بن شريك وعن أبى ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتدرى أين تذهب هذه الشمس إذا غربت؟ قلت لا أدرى، قال: إنها تنتهى فتسجد تحت العرش ثم تستأذن فيوشك أن يقال ارجعى من حيث جئت وذلك حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خير". رواه البخارى بنحوه فى كتاب بدء الخلق فى صفة الشمس والقمر بحسبان، ومسلم مطولا فى كتاب الإيمان باب بيان الزمن الذى لا يقبل فيه الإيمان 1/96.

كتاب علامات يوم القيامة للحافظ بن كثير الدمشقى المتوفى 794هـ ويقول: إن أول الآيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ضحى فآيتها ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبًا. ثم قال عبد الله وكان يقرأ الكتب: وأظن أولاها خروجًا طلوع الشمس من مغربها وذلك أنه كلما غربت أتت تحت العرش فسكنت واستأذنت فى الرجوع فلم يرد عليها شىء ثم تستأذن فى الرجوع فلا يرد عليها شىء حتى إذا ما ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أنه وإن أذن لها فى الرجوع لم تدرك المشرق قالت ربّ ما أبعد المشرق ومن لى بالناس حتى إذا صار الأفق كأنه طوق استأذنت فى الرجوع فيقال لها ارجعى من مكانك فاطلعى فطلعت على الناس من مغربها ثم تلا الآية: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّاأَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ  [سورة الأنعام:158].

Saturday, May 17, 2014

صدر لي الآن مقالي-نهجا الحياة في تاريخ 17/5/2014

                                                                                

نهجا الحياة 
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=415299

Saturday, May 3, 2014

رسالة السيد المسيح



رسالة السيد المسيح

جاء السيد المسيح المربّي السماوي، ليخلّص العالم من العصيان ويهيّئ البشر لمجيء ملكوت الله. قال السيد المسيح: "إنّه ينبغي لي أن أبشّر المدن الأخر أيضًا بملكوت الله لأنّي لهذا قد أرسلت" [إنجيل لوقا 4: 43]. إن السيد المسيح، مثل جميع الرسل والمظاهر الإلهية السابقة جاء بكلمة الله لتغيير حياة البشر ويؤهلهم بالتعاليم الإلهية مثل القداسة ومحبة الله، والطهارة، والحصول على الفضائل الانسانية، والغفران وخدمة العالم الإنساني، ومعاونة البشر على تطوير مدنيّة روحانيّة استعدادًا لمجئ ملكوت الله. لقد أتى اليوم  "يوم الله الموعود" الذي تنبأت به جميع الرسل والمظاهر الإلهية وتمنوا أن يشاهدوه، والذي وصف بـ "يوم الله" أو بـ "ملكوت الله على الأرض".

كان من المستحيل أن يأتى "يوم الله" أو "ملكوت الله على الأرض" دون تضحيّات من الرسل أو المظاهر الإلهية مثل حضرة ابراهيم وحضرة موسى وحضرة المسيح وحضرة محمد الذين أتوا بكلمة الله في عصور مختلفة تمهيداً لهذا اليوم الموعود. وهذا اليوم الموعود هو الذي اعلن عنه كلّ من حضرة الباب سنة 1844 وحضرة بهاءالله سنة 1863 بأنه هو الموعود، ان فضل وعظمة ظهور يوم الله وكمالاته تنعكس اليوم تدريجيّا ساطعةً على كل المخلوقات. 

بعض الآيات من التّوراة والإنجيل المقدّس بخصوص رسالة السيد المسيح:

إنجيل متّى 6: 9-10 – فصلّوا أنتم هكذا. أبانا الذي في السّموات. ليتقدّس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض.
إنجيل لوقا 4: 43 – إنّه ينبغي لي أن أبشّر المدن الأخر أيضًا بملكوت الله لأنّي لهذا قد أرسلت.

إنجيل يوحنّا 18: 37 – فقال له بيلاطس أفأنت إذًا ملك. أجاب يسوع أنت تقول إنّي ملك. لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي.

إنجيل متّى 26: 28 – لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا.

إنجيل يوحنّا 11: 25-26 – قال لها يسوع أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا. وكلّ من كان حيًّ وآمن بي فلن يموت إلى الأبد.

إنجيل يوحنّا 9: 39 – لدينونةٍ أتيت أنا إلى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون.

إنجيل متّى 10: 34 – لا تظنّوا أني جئت لألقي سلامًا على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفًا.

إنجيل لوقا 12: 51 – أتظنّون أنّي جئت لأعطي سلامًا على الأرض. كلاّ أقول لكم. بل انقسامًا.

بعض الآيات من القرآن الكريم بخصوص رسالة السيد المسيح:

سورة البقرة 2: 87 – وآتينا عيسى ابن مريم البيّنات وأيّدناه بروح القدس.

سورة المائدة 5: 75 – ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرّسل وأمّه صدّيقة كانا يأكلان الطعام...

سورة الصّف 61: 6 – وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني إسرائيل إني رسول الله إليكم مصدّقًا لما بين يديّ من التوراة ومبشّرًا برسول يأتي من بعدى اسمه أحمد.

سورة الزخرف 43: 63-64 – ولما جاء عيسى بالبيّنات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبيّن لكم بعض الذى تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم.

بعض الآيات من الآثار البهائية بخصوص رسالة السيد المسيح:

"... مع أن المقصود من كل ظهور التغيير والتبديل في أركان العالم سرًا وجهرًا، وظاهرًا وباطنًا. إذ إنه لو لم يتغير أمورات الارض بأي وجه من الوجوه فإن ظهور المظاهر الكلية يكون لغوًا وباطلاً. (بهاءالله،كتاب الإيقان، ص 193).

وقد جاء حضرة المسيح ليعلم اهل العالم المدنية السماوية لا المدنية الجسمانية فنفخ روحاً إلهياً في جسم عالم الامكان واسس مدنية نورانية. ومن جملة اسس المدنية الالهية الصلح الاكبر. ومن جملة اسس المدنية الروحانية وحدة العالم الانساني. ومن جملة اسس المدنية الروحانية فضائل العالم الانساني. ومن جملة اسس المدنية الالهية تحسين الاخلاق. (عبدالبهاء،خطب عبدالبهاء في اوروبا وامريكا، ص 242).

فحينما ظهر السيد المسيح ألّف بين الشعوب والفرق المختلفة فأحل الوئام بين اليونان والرومان والسريان والمصريين لأن العداوة والخلاف بين تلك الأقوام كانا مستفحلين إلى درجة يستحيل معهما حصول الألفة والوئام بينهما. لكن حضرة المسيح بقوة الهية جعل الجميع متحدين متفقين. (عبدالبهاء،خطب عبدالبهاء في اوروبا وامريكا، ص 245).

ولما انتشرت نفحات قدس حضرة المسيح وانوار تقديس النير الاعظم فالحقائق البشرية اعني النفوس التي توجهت إلى كلمة الله واستفاضت من فيوضاته تخلصت من ذلك التعلق والعصيان وفازت بالحياة الابدية وانطلقب من قيود التقليد واهتدت إلى عالم الحرية والاطلاق وبرئت من رذائل عالم الناسوت واستفاضت من فضائل عالم الملكوت، هذا هو معنى الآية القائلة "انفقت دمي لحياة العالم" [انجيل لوقا، 22: 20]. يعني اخترت جميع البلايا والمحن والرزايا حتى الشهادة الكبرى للحصول على هذا المقصد الاسمى ودفع الخطية بانقطاع الارواح عن عالم الناسوت وآثرت انجذابها إلى عالم اللاهوت حتى تبعث نفوس تكون جوهر الهدى ومظهر كمالات الملكوت الاعلى.( عبدالبهاء،من كتاب مفاوضات عبدالبهاء، ص 81).
فنسخ هذا الشخص الشاب أي السيد المسيح الشريعة الموسوية العتيقة بقوة خارقة للعادة وقام على تربية الاخلاق العمومية وأسس العزة الأبدية لبني اسرائيل مرة اخرى، ونشر تعاليم لم تكن مختصة باسرائيل، بل أسس السعادة الكلية للهيئة الاجتماعية البشرية. (عبدالبهاء،من كتاب مفاوضات عبدالبهاء، ص 23).
(وعد الله حق-د. نبيل حنا)

صدر لي الآن مقالي-البدء في الأديان عبر العصور والأزمان



http://randaelhamamsy.wordpress.com/2014/05/03/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86/

صدر لي الآن مقال-صعود السيد المسيح في تاريخ 3/5/2014

Powered By Blogger