Monday, August 2, 2010

عفواً يا أمة الإسلام قد انتهى حكم ما بينكم وجاء خبر ما بعدكم وأنتم له كافرون وعنه معرضون-(11)



عفواً يا أمة الإسلام قد انتهى حكم ما بينكم وجاء خبر ما بعدكم وأنتم له كافرون وعنه معرضون-(11)

براهين الطريق الأول

ع-ماهو برهان الطريق الأول؟

س- لهذا الطريق براهين متعددة:

البرهان الأول-ان الكاذب فى دعوى ارسال الله إياه للناس بتشريع جديد لا تنجح دعوته وان اتبع واطيع فى بادئ أمره فإن قصارى أمره للخذلان واضمحلال دعواه، ذلك لأن القرآن قد دلّ على أن الله سبحانه وتعالى لا يؤيد المتقول عليه بل لا بُد أن يظهر للناس تقوله وان ينتقم منه-قال تعالى (ولو تقول علينا بعض لأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعنا منه الوتين وما منكم من أحد عنه حاجزين) (الحاقة:44/48). فإذا كان هذا شأن من يتقول على الله بعض الأقاويل فما بالك فيمن يدعى ارسال الله له ويتقول عليه التشريع كله،قال العلامة المحقق فخر الدين الرازى عليه الرحمة فى تفسير هذه الآية بعد ايراد عدة وجوه فى معنى قوله (لأخذنا منه باليمين) فاعلم أن حاصل هذه الوجوه انه لو نسب إلينا قولاً لم نقله لمنعناه من ذلك اما بواسطة اقامة الحجة فانا كنا نقيض له من يعارضه فحينئذ يظهر للناس كذبه فيكون ذلك ابطالاً لدعواه وهدماً لكلامه وأما ان نسلب عنه القدرة عن التكلم بذلك القول وهذا هو الواجب فى حكمة الله لئلا يشتبه الصادق بالكاذب".

فخذلان مدعى الرسالة واضمحلال دعوته دليل على أنه متقول على الله مفتر عليه وبمثل هذا يعرف المحق من المبطل فدعوة بهاءالله لم تزل بازدياد ونمو وانتشار منذ ظهورها ولم تصب بأى خذلان فدل هذا على أنه صادق فى دعواه.

البرهان الثانى- استجابة الناس لمدعى الرسالة واتباعهم تشريعه وثبوتهم عليه فإذا استجيب لدعوة مدعى الرسالة واتبعت شريعته ولم يرجع عنها فذلك الدين هو دين الحق والرسول الذى جاء به جاء بالصدق.قال تعالى: (والذين يحاجون فى الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد)(الشورى:16).

قال المفسرون أن الذين يحاجون أي يجادلون فى دين الله وتشريعه فى ايراد الشبهات والضلالات من بعد ما استجاب الناس له حجتهم داحضة أى باطلة وعليهم غضب لمعاندتهم ولهم عذاب شديد على كفرهم فبين سبحانه وتعالى ان الاستجابة للرسول دليل على صدق دعواه وبعد ظهور الحق وثبوته بالدليل فالمجادلة فيه باطلة والمراد من هذه الاستجابة هى الاستجابة الثابتة التى تتكون معها أمة تحت شريعة جديدة بدليل أنه لما نزلت هذه الاية كانت الأمة المحمدية قد تكونت، والمستجيبون لدينه قد ثبتوا على الاستجابة، والشريعة قد تأسست والشريعة السابقة قد نسخت فالاستجابة التى هى مثل هذه الاستجابة هى دليل على صدق من ادعى أن الله أرسله لعباده وبرهان ساطع يميز به الصادق والكاذب منهم وعدمها دليل على تقوله وافترائه قال تعالى:(له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشئ إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه)(الرعد:15) فعلق سبحانه وتعالى هذه الاستجابة على المحال والمعلق على المحال محال مثله فالماء لا يصعد لمن يبسط كفيه إليه ليبلغ فاه فيدخله فكذلك كل مدع يدعى أنه أرسل من الله بتشريع جديد وهو كاذب لا يستجيب له الناس الاستجابة الثابته بل وقوع ذلك محال فالاستجابة لبهاءالله واعتناق دينه قد عمّ مشارق الأرض ومغاربها حتى انك لا تكاد تجد بقعة من بقاع الأرض ليس فيها معتنق لدين بهاءالله فدل هذا على صدق دعواه-(الدين البهائى هو ثانى دين فى العالم من حيث الانتشار بعد المسيحية).

البرهان الثالث-انتصار الرسول على مكذبيه ومقاوميه دليل على صدقه، ذلك ان ما من رسول يأتى بتشريع جديد إلا كذب واُذي قال تعالى:(ثم أرسلنا رسلنا تترى كلما جاء أمة رسولها كذبوه)(المؤمنون:44) وقال تعالى "وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فاخذتهم فكيف كان عقاب.."_المؤمن:5). فهذه عادة الله سبحانه وتعالى وسننه فى الأمم ما من رسول ياتى بدين جديد إلا همّت به امته لتقتله أو تحبسه وتجادل بالباطل بايراد الشبهات لتدحض به الحق وما ذلك إلا أن الديانة الحادثة مكروهة عند جميع الأمم وكل نفس تأبى اعتناقها بالبداهة وكل أهل دين يخشون ذلك الرسول ويخافون ان يبدل دينهم على حين أنهم يرون دينهم أبدياً ولا تبديل وأنه هو الحق وما سوى دينهم باطل فيجتمع العالم على مقاومة هذا الرسول وتكذيبه والعالم أمة الدعوى بالنسبة لمحمد(ص) وبهاءالله ومن جاء بالدعوة العامة لأهل الأرض فما من رسول يأتى بتشريع جديد إلا ويكذب ويؤذى ويقاوم وبعد تلك المقاومة وذاك الايذاء ينزل سبحانه وتعالى نصره عليه فتكون لذلك الرسول الغلبة والقهر على من كذبه وقاومه ومهما كانت قوة المقاوم وبأسه،فتبدأ الاستجابة لدعوته الفرد بعد الفرد والجماعة بعد الجماعة فتتبدل مقاومتهم له بالانقياد إليه وايذاؤه ببذل النفس والنفيس بين يديه فتتكون له أمة وتستظل بسماء شريعته فيتبدل شركهم بالتوحيد وكفرهم بالايمان وعنادهم بالاذعان وجهلهم بالعلم والحكمة وجفاؤهم بألألفة والمحبة وهذا هو نصر الله سبحانه وتعالى لرسله وقد جرت بذلك سنته ولن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً فهذا النصر والتأييد بعد ذلك التكذيب والمقاومة دليل على صدق دعوة مدعى الرسالة وان الله سبحانه وتعالى صدّقه بتاييده ونصره له قال سبحانه وتعالى:

" انا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد"(المؤمن:51) وقال عز من قائل عليم"كتب الله لاغلبن أنا ورسلي ان الله قوي عزيز"(المجادلة:21)

فامر كتبه على نفسه وأقسم عليه ووعد به لا بد من وقوعه ومحال تأخره عن الوقوع وبذلك قد سبقت كلمته قال عز وجل" ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين أنهم لهم المنصورون وان جندنا لهم الغالبون" (الصافات:171).

فانظر كيف حصر سبحانه وتعالى نصره لرسله على من كذّّبهم وقاومهم دون المتقولين عليه المدعين رسالته افتراءً وكذباً فالرسول الصادق لا محالة أن الله ناصره ومؤيده وجاعل له القهر والغلبة على من قاومه وكذّبه فنصر الله وتأييده له دليل على صدقه فبهاءالله مع كونه فى قبضة ناصر الدين شاه ثم قبضة السلطان عبد العزيز ثم قبضة السلطان مراد ثم قبضة السلطان عبد الحميد الثانى،انتصر عليهم جميعاً ونفذت كلمته ولم يمنع ذلك حبسه ولا سلطتهم عليه بل السلطان والسلطة صارت له دونهم أفليس هذا دليل واضح وبرهان بيّن على صدقه؟

البرهان الرابع- ان الله جلّت حكمته لا يساوى بين مدعى الرسالة الصادق ومدعى الرسالة الكاذب فأما إذا نظرنا إلى حكمة الله وعدله نجد أنه يمتنع فى حكمة الرب وعدله ان يساوى بين خيار الخلق هؤلاء وبين شرار الخلق هؤلاء لا فى سلطان العلم وبراهينه ولا فى سلطان النصر والتأييد والله سبحانه وتعالى يقول:"أفنجعل المسلمين كالمجرمين ما لكم كيف تحكمون"(ن:25) ويقول "أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين فى الأرض أم نجعل المتقين كالفجار"(ص:28).

فإذا كان جل شأنه لا يساوى بين المسلم والمجرم ولا بين المؤمنين الذين عملوا الصالحات والمفسدين ولم يجعل المتقين كالفجار فكيف يساوى بين الرسول الصادق الذى هو خير خلق الله وبين المتقول عليه الذى هو أسوأ خلق الله وأشرهم.

ولو فرضنا محالاً وقلنا يقع مثل ذلك استغفر الله كيف يعذب من لا يستجيب لرسوله اذ لا ميزة بين الصادق والكاذب من مدعى الرسالة ولكن جلت حكمته ميز بين هذا وهذا بتأييد الصادق بنصره والمتقول بخذلانه واضمحلال دعوته وهذا هو الواقع.

ألا ترى أن محمداً وعيسى وموسى وسائر رسل الله عليهم الصوة والسلام نجحوا فى دعواهم وكوّنوا أمماً وأسسوا شرائع لأنهم كانوا صادقين فى دعواهم. وان مسيلمة الكذاب وخالد طليحة وسجاح كيف أنهم غلبوا واضمحلت دعوتهم لأنهم كانوا كاذبين فى دعواهم وكذلك من جاء بعدهم ممن تقول على الله وادعى الرسالة افتراءً عليه كالحارث الدمشقى الكذاب قتله عبد الملك بن مروان وعيسى الاصفهانى اليهودى وقيل (اوفيد الوهيم) قتل فى زمان المنصور العباسى وغير هؤلاء كثيرون ممن ادعوا مثل ذلك اضمحلت دعوتهم ولم تقم لهم قائمة ولا أثر فإذا علمت هذا ونظرت إلى دعوة بهاءالله تجد أن بهاءالله ادعى ارسال الله إياه للناس وكذبه المكذبون وقاومته الأمة الايرانية وحكومتها والأمة العثمانية وسلاطينها مع استبدادهم بالأمور يفعلون ما يشاؤون وهو فى قبضتهم وفى حبسهم وتحت سيطرتهم وسلطنتهم فريداً وحيداً فلم يستطيعوا خذلانه ولا مقاومته بل كانت دعوته تنتشر وأمره يعلو ولم تقف جدران تلك السجون الضخمة التى سجن بها ولا قلعة عكاء سداً عن انتشارها وقد بلغت مشارق الأرض ومغاربها وكذلك السيد على محمد الباب انتشرت دعوته مع أن أكثر مدة دعوته كان مسجوناً وانتهى الأمر بقتله كما أن بهاءالله كان أكثر مدة حياته مسجوناً ،فكم من الرسل من قتل ظلماً وعدواناً قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين"(آل عمران:183).

فدعوته انتشرت والايمان به لا زال بانتشار تبعاً للإيمان ببهاءالله اذاً فبهاءالله صادق والباب صادق فيما ادعياه من ارسال الله اياهما للناس وقد بلغ الآن دين بهاءالله من الانتشار مبلغاً عظيما ،وتبع الإحصاء العالمى وُجد أن البهائية هى ثانى دين انتشاراً فى العالم بعد المسيحية وقد اعترف بها فى كثير من الأقطاررسمياً واعفيت اوقافه من الضرائب. أما ما ادعاه بهاءالله للرسالة فهذا أيضاً معروف وقد مر البحث فيه فانه ادعى الرسالة واستجاب له الناس وصارت له أمة ثابتة على الاستجابة ولها شريعتها وغلب مقاوميه فالدليل بين والصبح مسفر لذي عينين والحجة واضحة وأحقية هذا الدين ظاهرة وانى لأرى يا (ع) ان علينا لزاماً سلوك هذه الجادة واعتناق هذا الدين.

فالرسول الذى يأتى بتشريع جديد فإن كان صادقاً فالله ينصره لا محالة وأما الكاذب المتقول فتموت دعواه وتضمحل كما تقدم ومن ظن أن الله سبحانه وتعالى ينصر المدعى الكاذب كما ينصر المدعى الصادق أو يخذل المدعى الصادق كما يخذل المدعى الكاذب فقد ظن بربه السوء وعليه دائرة السوء جل وتعالى عن ذلك علواً كبيراً.

س- هل سمعت يا (ع) المناظرة التى جرت بين العلامة شمس الدين بن القيم الجوزية وبين أحد علماء أهل الكتاب فى اثبات احقية دعوة محمد(ص) وكيف أن العلامة شمس الدين بن القيم اثبتها له باستجابة الناس للرسول (ص) وانتصارها على من كذبه وان جلّت حكمته لا يساوى بين الصادق والكاذب من مدعى الرسالة.

ع- كيف كانت القصة؟

س- قد جاء فى كتاب (زاد المعاد) للعلامة ابن القيم عليه الرحمة فى بحث وقد نجد ان مناظرة جرت بينه وبين أحد علماء أهل الكتاب فى أمر النبى (ص) قال بن القيم" فقلت له فى اثناء الكلام ولايتم لكم القدح فى نبوة نبينا(ص) إلا بالطعن فى الرب تعالى والقدح فيه ونسبته إلى أعظم الظلم والسفه والفساد تعالى الله عن ذلك فقال كيف يلزمنا ذلك. قلت بل ابلغ من ذلك انه إذا كان محمد عندكم ليس بنبى صادق وهو بزعمكم ملك ظالم فقد تهيا له أن يفترى على الله ويتقول عليه ما لم يقله ثم يتم له ذلك ويستمر حتى يحلل ويحرم ويفرض الفرائض ويشرّع الشرائع وينسخ الملل ويضرب الرقاب ويقتل اتباع الرسل وهم أهل الحق ويسبي نساءهم واولادهم ويغنم اموالهم وديارهم ويتم له ذلك حتى يفتح الأرض وينسب ذلك كله إلى أمر الله تعالى له به ومحبته له والرب تعالى يشاهده وما يفعل بأهل الحق واتباع الرسل وهو مستمر فى الافتراء عليه ثلاثاً وعشرين سنة وهو مع ذلك كله يؤيده وينصره ويعلي أمره ويمكن له من أسباب النصر الخارجة عن عادة البشر ،وأعجب من ذلك أنه يجيب دعواته ويهلك اعداءه من غير فعل منه نفسه ولا سبب بل تارةً يستأصلهم سبحانه من غير دعاء منه صلى الله عليه وسلم.

ومع ذلك يقضى له كل حاجة ساله اياها ويعده كل وعد جميل ثم ينجز له وعده على أتم الوجوه وأهنأها وأكملها هذا وهو عندكم فى غاية الكذب والافتراء والظلم فإنه لا أكذب ممن كذب على الله واستمر على ذلك ولا اظلم ممن ابطل شرائع انبيائه ورسله وسعى فى رفعها من الأرض وتبديلها بما يريد هو وقتل اوليائه وحزبه واتباع رسله واستمرت نصرته عليهم دائمة والله تعالى فى ذلك كله يقرء ولا يأخذ منه باليمين ولا يقطع منه الوتين وهو يخبر عن ربه أنه اوحى إليه انه لا اظلم ممن افترى على الله الكذب أو قال اوحى إلىّ ولم يوح إليه شيء ومن قال سأنزل مثلما انزل الله فيلزمكم معاشر من كذبه احد أمرين لابُد لكم منهما أما أن تقولوا لا صانع للعالم ولا مدبر ولو كان للعالم صانع مدبر قدير حكيم لأخذ على يديه وقابله اعظم مقابله وجعله نكالاً للظالمين، اذ لا يليق بالملوك غير هذا فكيف بملك السماوات والأرض وأحكم الحاكمين الثانى نسبه الرب تعالى إلى ما لا يليق به من الجور والسفه والظلم واضلال الخلق دائماً أبد الآباد لا بل نصرة الكاذب والتمكين له من الأرض واجابة دعواته وقيام امره من بعده واعلاء كلماته واظهار دعوته والشهادة له بالنبوة قرناً بعد قرن على رؤوس الأشهاد فى كل مجمع وناد ،فأين هذا من فعل احكم الحاكمين وارحم الراحمين فلقد قدحتم فى رب العالمين اعظم قدح وطعنتم فيه أشد الطعن وانكرتموه بالكلية ونحن لا ننكر أن كثيراً من الكاذبين قام فى الوجوه وظهرت له شوكة ولكن لم يتم أمر ولم تطل مدته بل سلط الله عليه رسله واتباعهم فمحقوا اثره وقطعوا دابره واستأصلوا شأفته.

هذه سنته فى عباده منذ قامت الدنيا وإلى أن يرث الأرض ومن عليها.

قال ابن القيم: فلما سمع منى هذا الكلام قال معاذ الله ان نقول أنه ظالم أو كاذب بل كل منصف من أهل الكتاب يقر بأن من سلك طريقه واقتفى اثره فهو من أهل النجاة والسعادة فى الاخري إلى آخر ما جاء فى هذه المناظرة".

فهذه القصة تدلك على صحة دعوة بهاءالله ودعوة الباب قبله كما تدلك على صحة دعوة محمد(صلعم) وليس ثمّ فرق بين دعوة بهاءالله ودعوة محمد(ص) فكما فعل محمد(ص) فعل بهاءالله غير أن التشريع الذى جاء به محمد (ص) جاء فيه القتال والحرب، والشرع الذى جاء به بهاءالله جاء فيه السلام العام ووضع الحرب كما اقتضته الحكمة الإلهية وقضته المشيئة الرحمانية.

والا فكما نسخ محمد(ص) الشرائع المتقدمة وأتى بشريعة جديدة وأحل الحرام وحرم الحلال وفرض الفرائض وحول الناس من الشريعة التى كانوا عليها إلى الشريعة التى جاء بها فكذلك فعل بهاءالله فكما أن ذلك الفعل كان دليلاً على صحة ما جاء به سيد يثرب والبطحاء خاتم النبيين(ص) كذلك هو دليل على صحة ما جاء به بهاءالله.

ونتابع معكم فى مقالنا القادم-براهين الطريق الثانى...فإلى لقاءنا................


4 comments:

Anonymous said...

على فكره انتى بهائيه طبعا انتى حره فيما تعتقدين ولكن ارجوكى لا تحاولى الخلط بين الاسلام والافكار التى تعتنيقها لانه حتى الان فان جميع معتقداتكم يشوبها الكتمان والسريه

http://thedayunique.blogspot.com/ said...

السيد طارق
سعدت بمرورك وأهلاً بك على سطوري-وعلى فكرة أنا لا أخلط في الأفكار كما تقول حضرتك ومعتقدنا أي البهائية هى بعيدة تماماً عن أي سرية بدليل مايحدث على الساحة وفي القنوات الفضائية والأرضية وبدليل كتاباتي التي أكتبها على أكبر المواقع الشرق أوسطيه وملايين يقرأوا لي ولغيري -أتمنى أن تتحري الحقيقة كي تقف على الحقيقة تماماً بنفسك-واشكرك جداً
موقعي على الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/m.asp?i=1935
والمواقع البهائية
المواقع البهائية

http://www.alaqdas.org/

http://reference.bahai.org/ar

http://info.bahai.org/arabic

http://bci.org/islam-bahai/arabic/

http://www.bahai.com/arabic/

http://www.almunajat.com/

http://www.bahaullah.org/

http://www.nabaazeem.com/

http://media.bahai.org/

http://albahaiyah.global-

et.com/arabic/isr_ar.htm


قناة نافذة على البهائية

http://bahainafeza.wordpress.com/

كتابي –(نغمات الروح)-على الفورشيرد

http://www.4shared.com/document/UQ0KqYOF/__online.html

Anonymous said...

شوفى انا احب الانفتاح على الاخرين و احترم البهائية لانى عرفتها من خلال كتاب بهاء الله و من خلال اخرين كانوا فى غاية الادب فى تعاملهم فعكسوا صورة راقيه لما يعتقدون فيه سواء كان دين سماوى او وضعى او حتى فكر فلسفى فهذا لا يعنى سواهم

و لكن صراحة كتابتك اساءت للبهائية فى نظرى و يكفى اننى توقفت عن القراءه مع اول معلومة كاذبة ذكرتيها و هى ان البهائية الديانة الثانية بعد المسيحية فى العالم و اتفضلى اطلعى على المصادر الموثقة

http://en.wikipedia.org/wiki/Major_religious_groups

و اتفضلى هنا كمان و ح تلاقى انها الثالثة عشر يعنى قبلها كل الديانات السماوية و الغير سماوية

http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_religious_populations


لا تحاولى دس و لو معلومة واحدة غير صحيحة حتى لا تضيعى مجهودك او قيمة معلومات اخرى ربما تكون صحيحة و حتى لا تفقدى مصداقيتك و لا تستخدمى عناوين عداونية كتلك

حاولى تحترمى الاخر كى يحترمك

على فكرة انا اعرف بهائيين و علاقتى بهم جيدة و اهم ما يميزهم الاخلاق و الصدق

مش شرط عشان اقنع حد بفكرة اقوله ان اغلب العالم يعتقد فيها فيكفى انى انا اقتنع بيها بجد كى اعبر عنها لكن بصدق و احترام للاخر حتى تجد دعوتى قبول او على الاقل لا تجد ازدراء فاكون اساءت لما اعتقد فيه بدلا من ترويجه

اعتذر ان كانت كلماتى ازعجتك و لكن حقا ابعد ما اكون عن التعصب لاى فكر فالدين لله و الوطن للجميع

فلحترم عقول بعض و نحترم حقوق بعض و ربنا المطلع و اللى بيحاسب فلندع
الملك للمالك


عقل على هذا الكوكب

http://thedayunique.blogspot.com/ said...

الأخ الفاضل -عقل على هذا الكوكب
بالتأكيد وافقت على اصدار تعليقك الغير لطيف بالمرة والذي يحمل داخله كم كبير من القذب والسّب وفي نفس الوقت للأسف أنت على خطأ كبير لأنك لم تقرأ جملتي والتي كانت سبب هجومك وهى-((الدين البهائى هو ثانى دين فى العالم من حيث الانتشار بعد المسيحية). ) حيثُ أنني ذكرت بأن البهائية هى ثاني دين بعد المسيحية انتشاراً في العالم من حيثُ الانتشار يا أخ يا فاضل ولم أقل أنها تاني ديانه من حيثُ التعداد-وبرغم ماصدر منك ولكنني أصدرت تعليقك-البهائيون هم اُناس لا يكذبون مطلقاً لأنهم عاشقون لله تعالى
أشكرك جداً
تحياتي
راندا

Powered By Blogger