Monday, October 29, 2007

ليلة الليالى

ونواصل معكم وليلة القدر

لــيلة الليالي-ليلة القدر

" هذه ليله طلع صبح القدم عن أفق يومها واستضاء العالم من أنواره التي أشرقت من ذلك الأفق المنير " مقتطفات من الآثار المباركة حول البعثة
كانت ليلة 23 مايو 1844م 00 ليلــة الـميقات مع الـرب الجـليل "وجه الله الذي لا يموت ونوره الذى لا يفوت" (من الواح حضرة الباب ( قرن بديع ص14)
يطوف من حوله " قبيل من الملائكة المقربين"( من الواح حضرة الباب ( قرن بديع ص18
ليله " ارتفعت فيها نغمة الله المهيمن القيوم "و" فتح أبواب الفردوس وطلع غلام القدس" (– لوح غلام القدس ) ليله فاق جلالها كل جلال 00 بل لعلها من اخطر الليالي أثرا في تاريخ الدنيا بأسرها 00 باذخة في سنوحاتها 00 مغدقة في إلهاماتها لم يشهد العالم الانسانى مثيل لها ولا نظير خلال تاريخه الديني والروحي في شمول إمكانياتها وعظمة قواها الدافعة وضخامة آثارها ونتائجها 0
ليله حدد ميقاتها منذ الأول الذي لا أول له لتقيم حدا فاصلا سحريا بين عهود مغرقه في الزمن السحيق وتبشر بميلاد عالم جديد سوف يتسامق مع القرون القادمة لفترة مديدة 00 كثيرة هي الوعود والبشارات والإنذارات التي زخرت بها الكتب السماوية السابقة ونبه إليها وأفاضت في ذكرها الكتب المقدسة السابقة وبشر بها كل نبي ومجد وعظم أيامها ووقائعها كل رسول حتى تمنى جميع الرسل أن يفوزوا بلحظات معدودات من سنا مجدها 0

" ثم رأيت سماء جديدة وأرضا جديدة لان السماء الأولى والأرض الأولى مضتا والبحر لا يوجد في ما بعد " (الرؤيا 11: 1- 4)
" متى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده " (متى 25: 31)
" هو ذا يوم الرب يأتي 00 ويكون الرب ملكا على الأرض في كل شئ يكون الرب وحده وأسمه وحده " (زكريا 14: 9)

وعندما نقرا رؤى الأنبياء السابقين في كتب الله المقدسة بقلوب مشتعلة بحب الله ويملؤنا الإيمان بمصداقية مضامينها تطالعنا مجموعه من الصور يبدو وكأنها التقطت من أبعاد متفاوتة وزوايا مختلفة فلا توضح وتشكل كل منها رؤية تامة كاملة الوضوح والبروز وان وضح قاسم مشترك أمام ناظري البشر في ( عدد ) قد يتوحد0
" وسأعطى لشاهدي فيتنبأن ألفا ومائتان وستين يوما ( 1260 ) لابسين مسوحا 0 (سفر الرؤيا إصحاح 11)
"حيث لها موضع معد من الله لكي يعولها هناك ألفا ومائتين وستين يوما (1260) 0 (الرؤيا 12)
ومشهد يتكرر " وظهرت أية عظيمة في السماء امرأة متسربلة بالشمس والقمر تحت رجليها وعلى رأسها إكليل من اثني عشر كوكبا (الرؤيا إصحاح- 12)
" وإذ قال يوسف لأبيه يا أبت أنى رأيت احد عشر كوكبا والشمس والقمر لي ساجدين ( يوسف – القصص)
رغم أن الفارق ما بين حلم نبي ورؤية رسول قد تتعدى آلاف السنين وتتباعد آلاف الاميال0 لأنهم – أي الأنبياء - في حقيقة الأمر لم تتضح لهم رؤاهم تمام الوضوح ولم تكتمل تمام الاكتمال فجاءت نبواتهم غامضة ومبهمة إلى حد ما وحتى الرسل الكبار ما اطلع احد منهم على حقيقة تلك الليلة إلا على قدر مقدور ولكن في مجموعها يمكن أن تتجمع وتتكامل لتتجلى لنا أمام الهام البصيرة الفاحصة المترقبة صوره فاتنة في أحلامها وأمالها مذهله أهوالها وكوارثها لتكون صورة بانوراميه مجسمه لتلك الليلة التي كانت تنتظر في صبر وأناة كشف النقاب عنها منذ بدء الخليقة0
من الأنبياء من فرق من أهوالها فخوف الناس ويلاتها وشدتها وروع البشر جبروتها وكوارثها 00
" ذلك اليوم يوم سخط يوم ضيق وشده يوم خراب ودمار وظلام وقتام يوم سحاب وضباب" ( صفينا 1: 15)


" ثم بوق الملاك السابع فحدثت أصوات عظيمة في السماء قائله :صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه فسيملك إلى ابد الآبدين " (الرؤيا 5- 11 )
" والوقت من بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس والقمر لا يعطى ضوءه والنجوم تتساقط من السماء وقوات السماء تتزعزع " (متى 24 :29 )

" لأنه تقوم أمه على أمه ومملكه على مملكه وتكون مجاعات واوبئه وزلازل في أماكن 00 ولكن هذه كلها مبتدأ الأوجاع " (متى 24 – 7)

"ويرسل ابن الإنسان ملائكته فيجمعون في ملكوته جميع المعاثر وفاعلي الإثم ويطرحونهم في أتون النار هناك يكون البكاء وصرير الأسنان " (متى 13 41- 42)

أما في القران فإنذاراته عن تلك الليلة عديدة ورهيبة 00

" يأيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذي حمل حمله وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد " (الحج 1-2)
" إذا رجت الأرض رجا وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا " (الواقعة 4 – 5 - 6)

"فإذا جاءت الصاخه يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنية"ونفخ في الصور فصعق من في السموات والأرض إلا من شاء الله (عيسى 33 – 36)
ومن الأنبياء من بهرتهم وعودها وأحلامها فترنم بعظمة جمالها وطار في معارج قدسها وصور لنا صورا عامره بالأمل والرجاء لكل المعذبين في الأرض حيث يصبح العالم الانسانى جنسا واحدا بلا تفرقه أو تمييز حتى للإماء والعبيد 0
" فيقضى بين شعوب كثيرين 00 ينصف الامم فيطبعون سيوفهم سككا ورماحهم مناجل لا ترفع امه على امه سيفا ولا يتعلمون الحرب فيما
بعد" (ميخا 3 : 4)

"بل يقضى بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبائسي الارض ويضرب الارض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه " (اشعيا الاصحاح الحادى عشر ايه 4)

"يوم تبدل الأرض غير الارض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار"( ابراهيم 48)

" وأشرقت الأرض بنور ربها " (الزمر 69)

على أن تلك الأحداث الهائلة المفزعة من جانب والرحيمة المتلآلئه بالأمل والفرح والسعادة من جانب أخر كانت كلها صور لجوانب متعددة لليلة واحده قدر لها بحق أن تكون ليلة الليالي 00
والمدهش إن تلك الليلة لم تأت على شاكلة أي صوره من تلك الصور التي تخيلتها عقول وأذهان الناس أو تشتمل على أي علامة من علامات الوعود التي انتظرت الأجيال السابقة ظهورها وتحققها بل مضت ومرت في سكون مثلها مثل أي ليلة ربيعيه ناعمة هادئة ولم يحتفظ لنا التاريخ – مع الأسف – سوى بالقليل من أسرارها وحوادثها حتى أصبح من المتعذر – علـى وجـه التحقيق – أن تتعرف الأجيال القادمة على ما حدث في تلك الليلة خلال ساعاتها القليلة منذ أن غربت شمس نهارها إلى أن طلع نهار فجرها0
وتفضل حضرة بهاء الله في كتاب الإيقان قائلا:
" وهؤلاء الأقوام مازالوا إلى الآن منتظرين ظهور هذه العلامات وبروز ذلك الهيكل المعهود إلى حيز الوجود حتى ينصروه وينفقوا الأموال في سبيلة ويفدوا الأرواح في حبه, كما ابتعدت الملل الأخرى بهذه الظنون والأفكار عن كوثر معنى رحمة حضرة الباري التي لا نهاية لها وشغلوا عنها بتخيلاتهم وظنونهم " 0 (الإيقان )

ليلة القدر
قال تعالى في كتابه الكريم:-

" بسم الله الرحمن الرحيم"
" إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بأذن ربها من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر " (سورة القدر 1 – 5)
جاءت سورة ليلة القدر في القران الكريم لتحكى أيضا عن ليلة واحدة تبدأ من مغرب الشمس حتى مطلع الفجر00 ليلة حارت فيها العقول واستحال إدراك كنهها وأحاط بها الكثير من الغموض والإبهام عبر القرون00 ليلة أودع الله قد فيها قوى هائلة حتى فاضل تلك الليلة بألف شهر, أي ما يساوى أكثر من ثلاثة وثمانون سنة, تعنى أنها ليلة تعادل حياة إنسان مديد العمر 00 بل قل حياة إنسان جاوز ارزل العمر بمقاييس زمن نزول القران0 فأي دهشة يمكن أن تثيرها في النفس الإنسانية أن تكون ليلة واحده أفضل من حياة كاملة0
ليلة أشار إليها القران بعبارات مقتضبة لكنها رقيقة حالمة واعدة تغرق النفس والروح في بحار من الحب والصفاء والسلام0 ليلة شوق إلى لقاءها الرسول عليه السلام وان لم يفصح عن حدث من أحداثها أو ميقاتها أو علاماتها 0
إلا أن العلماء فسروا آياتها وأولوا كلماتها وفقا لأهوائهم وأمانيهم فكانت ليلة مستجابة الدعاء مقبولة الأعمال0 ليلة يصفح فيها الله لكل عبيده الخاضعين الراجين غفرانه والأملين عفوه مهما كانت الذنوب والأخطاء ولو كانت بقدر الأرض والسماء 0
وعاش الناس طوال عشرات القرون يترصدون تلك الليلة ويأملون في لقاءها0 واجتهد المؤمنين السابقين للكشف عن كنهها وحساب ميقاتها ونيل بركاتها 00
إلا انه مع الأسف لم تسجل – على مر التاريخ الاسلامى - مكاشفة روحيه واحده لشهود تلك الليلة أو تعلن تجربة فريدة للخوض في غمار أنوارها القدسية 0

ولقد المح القران الكريم إلى الكثير من الآيات تحكى عن تلك الليلة الخالدة بصور متعدده وبكلمات تكاد تتطابق0
"واستمع يوم ينادى المناد من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ( ق 42 و43 )
" يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا " ( النبأ ايه 38 )
" ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن انذروا انه لا اله إلا أنا فاتقون "
إلا أن الناس لم تستطع أن تتفهم تلك الوحدة المتكاملة والوشائج الوثيقة بين هذه الآيات وبعضها البعض ولم يتضح المشهد أمام أعين وبصائر البشر0 وبقيت تلك الليلة مستورة مخفيه عن الافئده والعقول والبصائر آلاف السنين تنتظر ميقاتها المعلوم لينفض ختمها وتجتلي أسرارها0
لأنها لم تكن كما حسب الناس من أنها ليلة عفو الهي لتمسح عن الناس ذنوبهم المستعصية وتغفر للخطاة المعاندين خطاياهم منذ ولدتهم
أمهاتهم 00بل كانت ليلة " انتهاء زمن العجائب " التي حلف بالحي إلى الأبد أنها " إلى زمان وزمانين ونصف " ونهاية هروب المرأه التي ولدت الابن الذكر من وجه الحية 0 (الرؤيا 12)
وبداية لكور جديد في تاريخ البشرية وتحقق ما تغنت به التوراة والأناجيل والقران حيث تفرح البرية وتشرق الأرض بنور ربها0
" ثم رأيت ملاكا آخر نازلا من السماء له سلطان عظيم واستنارت الأرض من بهائه ( الرؤيا 18)
" ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون هل ينظرون إلا تأويله يوم يأتي تأويلة يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق " الأعراف (52و 53 )
" وما يعلم تأويله إلا الله " ( ال عمران 7)
يتفضل حضرة الأعلى في كتاب:" قيوم الأسماء"" سورة فاطمة " الذي انزل في تلك الليلة ليفض الختم ويكشف الستر الذي طال انتظارة بقوله:
إن الله أوحى إلى في ليلة القدر ما من نفس يخطر على قلبه حرفا من هذا الكتاب " (قيوم الاسماء سورة فاطمة)

وبهذه الآيات يتضح بجلاء باهر أن ما قصد بليلة القدر التي امتدت من مغرب تلك الليلة حتى مطلع الفجر هي نفس ليلة بعثة حضرة الباب في 23 مايو سنة1844 م الموافق 5 جمادى 1260هجريه والتي لقبت بليلة الليالي, فيها اشرقت علامات ظهور الرب ولاح يوم الله القيوم 0 ( بها تم افتتاح امجد عهد في أعظم كور شهده التاريخ الروحي للجنس البشرى وهى الليلة التي بشر بها كل نبي وناح كل رسول حبا لجمالها) (قرن بديع ص 13)
ويبرز أمام حواسنا القاصرة من أحداث تلك الليلة أهم وأعظم مشهدين رئيسين حدثا في توقيتين متتابعين ربطت التقديرات الالهيه الغيبية بينهما برباط إلهى وثيق0
ويبدأ المشهد الافتتاحي الأول – في مغرب تلك الليلة – في غرفة
علوية في منزل متواضع بأحد أحياء مدينة شيراز جنوبي إيران حيث أعلن حضرة الباب ميلاد رسالته إلى الملا حسين بشروئى أول من امن به0
أما المشهد الثاني فتمت أحداثه – فجر نفس الليلة – في منزل بأحد أحياء مدينة طهران شمالي إيران وعـلى مبعده من مدينة شـيراز بنحو
500 ميل تقريبا حين زفت البشرى لسيد البيت ميرزا حسين على نورى بميلاد طفل جديد اسماه على الفور على اسم جده العظيم عباس0

وانتظرونى وبقية ليلة القدر.......

6 comments:

Unknown said...

فجأة طرأت على رأسي الفكرة والؤال ...
هل انتي بهائية ؟؟
وسؤالي لمجرد المعرفة ، لاني اؤمن بفكر حر
لكني اردت دوما ان اتعرف الى البهائيين من منطلق العلم بالاحوال وليس من منطلق الايمان بها
انتظر اجابتك ..
واتمنى الا تتغير كلماتك معي بعد سؤالي

http://thedayunique.blogspot.com/ said...

elgarida عزيزى
دائماً ما تسعدنى زيارتك-وأسعد بأى تساؤل، فلماذا تتوقع منى أن أتغير فى حديثى معك بعد سؤالك المحترم لى!!!! يا عزيزى نعم أنا بهائية الدين والعقيدة وليس هناك من أى حرج لك من سؤالى -أسأل كيفما أردت طالما هناك الإحترام فى الحوار-ثق انك زميل عزيز-وأهلاً بك دائماً
راندا

Unknown said...

وانا سعدت جدا باجابتك
وسعدت اكتر لمعرفتي بكي
وبالطبع اقدر ك واحترمك كما احترم دينك

اتمنى ان تستمر صداقتنا وتستمر متابعتنا لموضوعاتنا
كما اتمنى لكي التوفيق دائما

ملحوظة : اسمي محمد مصطفى ( بديلا عن الجريدة )

Anonymous said...

حمدا وشكرا جزيلا لله ملك الملك خالق السماوات والارض لما هبانا ورزقنا ونعوذ به من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع.....جزاك الله قدر نيتك واعانك وجعلك سببا في هداية القلوب الى المحبوب.....وبعد...حقيقة قد جذبني واعجبني منطقك في التفكير والتعبير عن موضوع شيق كهذا و بأختصار شديد اذا سمحتي لي ان أنوّه على نقطة قد اثارة في نفسي خشية على قلوب تتعرض لموضوعك مباشرة فعند استشهادك بآيات كريمة من كتاب الله و رصدها بصورة او بأخرى استفهامية كانت ام تعجبيه ام خبرية الى آخره... بما اوحاه لنا حضرة بهاء الله في آثاره المباركه قد يكون امرا صعبا على نفس لا تعلم ما تعلمين ولا تؤمن بما تؤمنين ومنها قد يقتل هذا نفسا بدلا من ان يحييهاوسبب ورود ذلك بخاطري هو انني قد هداني الله الى نيل شرف معرفة مظهر أمره حديثا وحكي ما حاكيته هو عين ما عانيته وأشفق على نفوس تبتغي الهداية ان يصيبها ما أصابني أو ينتابها ما انتابني وكما أمرنا محبوب العالمين....نتحدث بلسان الشفقة... و لا أود أن يبلغ وصفي حد أرحموا عزيز قوم !..... وأخيرا وليس بيننا آخر لن اطيل عليك متمنيا بلوغ ما بقلبي لقلبك وادعوا الله ان تصلي الى المقصود برعاية من المقصود

http://thedayunique.blogspot.com/ said...

الزميل والصديق الغالى محمد مصطفى
أدام المولى الحنون بيننا كل محبة وكل الخير ورجاء لا تخشانى من طرحك أى تساؤلات طالما بيننا كل الود والإحترام فنحن أكبر من أى خلاف لمجرد كلمات-سعيدة بك وسنكون دائماً وبمشيئة الرحمن فى تتابع موضوعاتنا ومدوناتنا-أحب أن أقرأ لك دائماً وكل جديد يخطه قلمك.
تحياتى لك
راندا

http://thedayunique.blogspot.com/ said...

عزيزنا مجهول
كل الشكر والتقدير لتعليقكم المفيد وسوف آخذ تنويهك فى الاعتبار مستقبلاً-وأهلاً بك ضيف عزيز على صفحاتى ويسعدنى أن أتلقى منكم ما يفيدنا جميعاً-شكرى لكم
راندا
عذراً قمت بإلغاء نفس التعليق على البوست الآخر لعدم التكرار
شكراً

Powered By Blogger